*7.5/10
مهاجر من لشبونة وهو محارب قديم في ثورة عمرها 40 عامًا ، أثناء استجوابه في المشفى والتعافي من إصابات لم تلتئم بشكل صحيح مع مجموعة من الجرحى الذين يعانون من اضطراب مابعد الصدمة وهم مهاجرين سكان منطقة (فونتاينهاس) الفقيرة التي هدمت وأصبحت من الماضي ، وصارت مكانا قاتما لا يمكن العيش فيه.
فيلم يميل لأن يكون وثائقي ومرعب نفسيا اكثر من انه يكون ( درامياً ) مثل ما يصنفه موقع imdb ، (بيدرو كوستا) مخرج يجبرك على مشاهدة افلامه بطريقة أخرى
سلّط فيها الضوء هنا على الأنقاض المتراكمة على نحو متزايد في الأحياء الفقيرة في العاصمة لشبونة لقد رسم هذا المخرج مشاهِدَ في غرفة ضيقة شِبْهِ معتمة ،لقطة من الأسفل، مع مصدر ما للضوء، ربما من النافذة في أعلى الركن الأيمن من الصورة السينمائية، بحيث كما لو أن الصورةَ تتوهج دون إنارة المشهد.