*10/10
بالنسبة لي هو أحد أفضل الأفلام الوثائقية في السنوات الأخيرة وأفضل أفلام تلك السنة والأمر لايعود فحسب للكم الهائل من الجوائز التي حققها وعلى رأسها أوسكار أفضل فيلم وثائقي وإنما أيضا لطبيعة الموضوع وطريقة عرضه المؤثرة والشيقة في نفس الوقت والتي أبدع فيها كتابة وإخراجا الشاب ماليك بنجللول حول قصة بحث أحد المعجبين عن مغني مختفي تماما كان قد اشتهر في السبعينات باسم رودريغز .
التصنيف: أفــلام
نبذة مختصرة عن فيلم -ضمن توصيات المشاهدة – بشكل انطباعي وشيء من التقييم الفني لمختلف الأفلام سواء كانت روائية طويلة أو قصيرة أو وثائقية من الإنتاجات المتعددة مابين السينما الأمريكية و مختلف أفلام السينما العالمية وحتى الأفلام العربية والسعودية,مبتدئا كل نبذة بتقييم الفيلم من (10) .
The Turin Horse 2011
*9/10
يمكن القول أن المخرج الهنغاري بيلا تار والذي أعلن توقفه عن الاخراج مع هذا الفيلم بعد تسعة أفلام سينمائية طويلة هو مخرج خاص جدا له عشاقه ومعجبوه بطريقة مختلفة عن المعتاد فهو أبدا لم يكن شعبيا أو مرغوبا حتى لدى المنتجين حيث لايقتصر الأمر فقط على أسلوبه في تقديم أفلامه – سبق وأن قدم فيلمه عام 1994 Satan’s Tango بمدة سبع ساعات !! – وإنما يمتد أضا لموضوعاته التي يتناولها بحس فلسفي وجودي وأسلوبه أيضا في طريقة تنفيذها والإيقاع الذي يعرض فيها أفلامه – عادة مايخرج بعض الحضور من الصالة خلال عرض الفيلم – وهي المعايير ذاتها التي صنعت له نخبة من المعجبين به كثيرا وياتي هذا الفيلم الأخير له وأحد افضل أفلامه حصان تورينو ليعبر عن بيلا تار بشكل كافي حيث يعتمد الفيلم على قصة شهيرة للفيلسوف نيتشة عام 1889 مع حصان فيتناول بيلا تار هنا حكاية الحصان بعد حادثة نيتشة من خلال رجل كبير السن يعتني بهذا الحصان الهرم ويسكن مع ابنته بيتا منعزلا تضطرب حوله الرياح في ممارسة يومية روتينية جدا لحياتهم لكن عبقرية بيلا تار تجعل من كل هذا فيلما رائعا للغاية فاز بجائزة الفيبرسي والدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي .
The Chaser 2008
*9/10
أول أفلام المخرج الكوري نا هونق جين فيما لم يقدم بعده حتى الآن سوى فيلم آخر ناجح ايضا ويؤكد على تميز هذا المخرج كثيرا من بين مجايليه في السينما الأمريكية التي تشتهر حاليا بأفلام الإثارة المتقنة والجريمة والانتقام وإن كان المخرج قد اضاف هنا شيئا أبعد من مستوى قصته الرائعة وأكثر عمقا والتي تدور حول رئيس لفتيات الدعارة يجد أن فتياته يختفين تدريجيا وبتتيع إحداهن يصل لاكتشاف جريمة مروعة .
Still Walking 2008
*9/10
يعتبر المخرج هيروكازو كوريدا أحد أبرز مخرجي السينما اليابانية حاليا المتسمة بعمق الدراما وثراء الشخصية وفق القصص العائلية والموضوعات الاجتماعية والانسانية كما يمكن ملاحظتها في هذا الفيلم المعبر عن كوريدا اسلوبا وموضوعا وهو أحد أفضل أفلامه والتي غالبا ماتسجل حضورا جيدا في مهرجان كان السينمائي توجها مؤخرا عبر آخر أفلامه عام 2013 Like Father , Like Son حينما حصل على جائز لجنة التحكيم , فيما يصور لنا فيلمه الرائع جدا هذا حكاية عائلة يابانية تجتمع بشكل تقليدي في ذكرى وفاة ابنهم .
How to Train Your Dragon 2 2014
*7/10
بعد أربع سنوات من نجاح الجزء الأول هاهو الجزء الثاني يحقق نفس النجاح فنيا وجماهيريا ويقتحم أيضا قائمة IMDB لأفضل 250 فيلم بعد أن حافظ بإبداع على نفس الأجواء المثيرة والطريفة وحس المغامرة العالي باستغلاله الذكي للفكرة الأساسية الفانتازية والمؤثرة إنسانيا أيضا في قصة الفايكينغ الذين استطاعوا أن يروضوا التنانين وهو بالتأكيد مع الجزء الأول أفضل أعمال المخرج والكاتب دين ديبلويس .
Once Upon a Time in Anatolia 2011
*10/10
في آخر خمسة أفلام قدمها المخرج التركي المتميز نوري جيلان من أفلامه السبعة كان قد حقق في مهرجان السينمائي تحديدا العديد من الجوائز المهمة مثل أفضل مخرج وجائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائة الفيبرسي قبل أن يحصل مؤخرا هذا العام وعبر فيلمه المنتظر Winter Sleep على السعفة الذهبية . لكنه قبل هذا التتويج الكبير والمتوقع كان قد قدم هذا الفيلم والفائز ايضا بجايزة لجنة التحكيم الكبرى في كان ” حدث ذات يوم في الأناضول” مما يمكن اعتباره أفضل أفلامه السابقة وكأن الأمر بمثابة الصعود الى أعلى مستويات الإبداع والتميز بخاصية الإخراج سردا وصورة وتعبيرا حيث يحكي هنا قصة مجموعة من الشرطة يصطحبون متهما بجريمة قتل إلى إحدى الهضاب خارج المدينة ليدلهم على مكان الجثة التي دفنها !!
THE PATIENCE STONE 2012
*7/10
فيلم أفغاني جيد بإنتاج مشترك في قصة درامية مؤثرة تتناول موضوع الحرب والمرأة بشكل مختلف معتمدا على رواية ألفها المخرج الأفغاني نفسه أتيك رحيمي حول زوجة ثلاثينية في مكان ما في أفغانستان حيث الحرب والدمار تعتني بزوجها شبه الميت والذي لايتحرك منه شيء مطلقا نتيجة إصابته برصاصة في رقبته وتتحدث إليه بكثرة مفصحة عن أدق أسرارها بأداء رائع من الممثلة الإيرانية غولشفتيه فاراهاني .
The White Ribbon 2009
*10/10
بالنسبة لي هو أفضل أفلام المخرج الكبير الألماني مايكل هينيكي بالرغم من أن التفضيل بين أفلامه سيبدو محيرا لدى معجبيه ليس بسبب حجم الجوائز التي تحققها خاصة في مهرجان كان السينمائي فحسب وأنما بسبب طبيعة أعماله ذاتها من حيث الصورة والموضوع والمعالجة ! لكن هذا الفيلم الذي كان مرشحا للأوسكار كأفضل فيلم أجنبي وأفضل تصوير فيما حصل على جائزة الغولدن غلوب والسعفة الذهبية يقدم برأيي أفضل مايميز هينيكي ويعبر عن أسلوبه من حيث الصورة المتفردة الأخاذة أو من حيث طبيعة السرد وخلق الأحاث وثراء الشخصيات وطريقته في تقديمها حيث يعود هنا الى قرية ألمانية بسيطة فيما بعد الحرب العالمية الأولى وبأكثر من شخصية معقدة وخيط من الأحداث تتمحور الحكاية حول جريمة قتل غامضة!
Dancer in the Dark 2000
*10/10
كان هذا الفيلم الفائز بسعفة كان أول أفلام المخرج المتفرد الدنماركي لارس فون ترير التي شاهدتها فأذهلتني لأتتبع بعده أفلامه الأخرى وأترقب مع كل سنة أواخر أفلامه محتفظا بلحظات الاعجاب الكبير مع كل فيلم يؤكد ماعرفته مسبقا عبر فيلمنا هذا حول تفرد المخرج ترير وعبقريته في أسلوبه وطريقة تقديم قصصه ومعالجتها والتي غالبا مايكتبها هو بنفسه والمشاهد الطليعية التي يقدمها بتعبيرها الحاد أو سخريتها السوداء واسقاطاتها الميلودرامية. وتحديدا مع هذا الفيلم يمكن معرفة الكثير عن هذا المخرج الاستثنائي والذي سابقا كان قد أعلن من رفيقه المخرج توماس فيتينبيرغ عما يسمى بسينما الدوغما. أما هنا فهو يستعين بالنجمة الغنائية الايسلندية بيورك والتي حصلت عن ادائها الرائع على جائزة مهرجان كان في التمثيل لتؤدي دور امرأة من شرق أوربا تقدم الى أمريكا لتعمل بجد في إحدى المصانع من أجل توفير النقود اللازمة لإجرا عملية جراحية حيث تعاني من ضعف متدرج في النظر فيما تعيش حياتها في بهجة الغناء والموسيقى والرقص التي تخلقها مخيلتها البسيطة في توظيف مدهش من المخرج لارس فون ترير.
Songs from the Second Floor 2000
*10/10
لأكثر من ثلاثين سنة لم يقدم المخرج السويدي روي أندرسون سوى فيلمين روائيين طويلين بعد أول فيلمين قدمهما في بداية السبعينات!! ولكن هذين الفيلمين ” أغاني من الطابق الثاني ” والفيلم الآخر عام 2007 You,The Living كافيان في التعبير عن تميز كبير في أسلوبية هذا المخرج وفرادة غير تقليدية في رسم المشهديات واختلاق المواقف الطريفة وتقديم شخصياته غير الاعتيادية كما يتبين بشكل أكبر في هذا الفيلم الذي كان روي أندرسون قد حصل بسببه على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي عام 2000 حينما طرح في هذا الفيلم مجموعة من القصص المختلفة والغريبة والكوميدية في نفس الوقت لكنها ذات وحدة موضوعية واحدة تتعلق بالانسان والحياة بكل تجلياتها باستلهام من قصيدة للشاعر البيروفي سيزار فاييخو .