مع برلين.. أول جوائز السنة السينمائية الجديدة

  • في منتصف فبراير كان مهرجان برلين السينمائي ثالث أهم المهرجانات السينمائية في العالم قد اعلن عن جوائزه السنوية بمشاركة سبعة عشر فيلما في دورته التاسعة والستين والتي اعتبرها الكثير من النقاد من أضعف الدورات في السنوات الأخيرة وأقلها وهجا لغياب الكثير أيضا من المخرجين الكبار والمنتظرين عادة . فقد كان أبرز المشاركين المخرج الفرنسي المعروف فرانسويس اوزون صديق المهرجان حيث يشارك هذه السنة للمرة الخامسة والذي استطاع أن يحصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى عبر فيلم   By the Grace of God عن ثلاثة من أصدقاء الطفولة حينما يلتقون يتجه بهم الأمر للمقارنة بين حياتهم الأن مهنيا وأسريا وتجاربهم الشخصية التي مروا بها خلال هذه السنوات مما يلقي الضؤ عاى شيء من ممارسة الكنيسة . مما حدا ببعض النقاد لوصفه باعتباره نسخة فرنسية من الفيلم الأمريكي Spotlight  فيما عبر عنه آخرون بأنه ” مُبهر، قصة حساسة ومؤثر عن فضائح الكنيسة “
  • المخرج الآخر الذي كان منتظرا هو التركي فاتح آكن الذي كان قد فاز عام 2004 بالدب الذهبي في برلين عن فيلم Head-On حيث قدم هذا العام فيلما بدا مخيبا للآمال والتطلعات حيث يحكي عبر فيلمه The Golden Glove قصة قاتنل تسلسلي في السبعينات كان قد أفزع سكان هامبورغ . لكن بعض النقاد وصف الفيلم أيضا بكونه ” مثير للجدل ” و “جريء ” و ”  مليء بالمشاهد العنيفة” بينما رأي البعض أنه ”  تمجيد لقاتل متسلسل لا فائدة منه “
  • كان الأمر يبكون لصالح المهرجان لو أن المخرج الصيني الكبير زانغ ييمو لم يسحب فيلمه الجديد One Second ويؤجل عرضه للسنة القادمة .
  • على مستوى آخر كان المهرجان قد افتتح بفيلم The Kindness of Strangers من إخراج الدنماركية لوني شيرفيغ التي قدمت عام 2009 فيلمها الجميل An Education كما أنها سجلت حضورا كبيرا في مهرجان برلين عام 2001 بفيلم Italian for Beginners والذي حصل حينها على جائزة لجنة التحكيم والفيبرسي . لكنها هذه المرة حصلت على مراجعات متوسطة من النقاد عن فيلمها هذا الذي يحكي قصة أربعة من الأشخصا يعانون أسوأ الأزمات في حياتهم .
  • فيما جاءت نتائج جوائز المهرجان بفوز الفيلم الفرنسي Synonyms بجائزة الدب الذهبي كافضل فيلم ويحكي قصة شاب إسرائيلي يذهب الى فرنسا هربا من جنسيته . حيث جاءت اوصاف النقاد للفيلم بأنه ” جريء، مثير، فيلم غريب بعض الشيء لكنه ممتع “
  • فيما حققت المخرجة الألمانية أنجيلا شانليك  في مشاركتها الأولى في برلين جائزة أفضل إخراج عن فيلمها I Was at Home, But   والذي يحكي قصة اختفاء طالب في الثالثة عشر من عمره لمدة أسبوع دون أي أثر ثم عودته بشكل مفاجيء لتنهض معه الكثير من الأسئلة مع أمه ومعلمته . والتي تغير نظرتهم للحياة . فيما انقسمت الآراء حول الفيلم بكونه ” من أقوى الأفلام في المنافسة، فاشل، به لحظات جميلة لكن لم يكن مميز بالشكل المطلوب “
  • بينما حقق الفيلم الإيطالي Piranhas جائزة افضل سيناريو حول عصابة مسلحة من المراهقين في شوارع نابولي في المشاركة الأولى في برلين للمخرج الشاب كلاوديو جيوفانيسي والذي حضي بإشادات نقدية جيدة بجانب طاقم التمثيل الشبابي خلافا للفيلم الذي حصل على مراجعات نقدية متوسطة.
  • بينما جاءت جوائز افضل ممثل وممثلة للصينية Yong Mei والممثل الصيني Jingchun Wang  عن دورهما في فيلم So Long, My Son  والذي يحكي قصة زوجين يتأقلمان مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية الواسعة التي تحدث في الصين منذ الثمانينيات وحتى الوقت الحاضر . والذي حضي بردود فعل ممتازة ووصفه البعض بأنه  ” أكثر فيلم متكامل في المنافسة، تحفة،  مليء بالمشاعر الصادقة “
  • كما كانت جائزة أفضل أول فيلم من نصيب المخرج الألماني ميهميت آكيف عن فيلمه Oray ذلك الرجل المسلم الذي يتشاجر مع زوجته فيطلقها ثلاثا ليقع في ورطة حينما يفتيه الإمام بوجوب مفارقة زوجته .
  • فيما كانت هناك مجموعة من الآراء عن بعض الأفلام حتى وهي خارج المسابقة مثل التجربة الإخراجية الأولى للممثل البرازيلي المعروف  Wagner Moura   الشهير بدور اسكوبرا في مسلسل ” ناركوس ” وسلسلة أفلام Elite Squad  حيث حصل على مراجعات نقدية جيدة  من خلال فيلم Marighella عن الكاتب السياسي البرازيلي كارلوس ماريغيلا , كما حصل النجم كاسي أفلك عبر فيلمه الجديد في مشاركته الأولى في برلين خارج المسابقة Light of My Life حول أب وابنته  يحاصران في غابة .

آخر إنجازات السينما العربية … لبنان أولا !!

يحرص السينمائي العربي مع نهاية كل عام على معرفة الإنجاز السينمائي الذي أضافته السينما العربية على المستوى العالمي من خلال الحضور الكبير واللافت في المهرجانات او الوصول الى الترشيحات النهايئية في الجوائز السينمائية الكبرى مثل الأوسكار والغولدن غلوب . وبالرغم من الغياب الدائم للفيلم العربي من هذه الناحية إلا أننا شهدنا في السنوات الأخيرة حضورا مهما كما هو مع المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي ترشح مرتين للأةسكار كأفضل فيلم أجنبي عبر فيلم ” الجنة الآن / Paradise Now ” والذي حصل حينها على الغولدن غلوب كأفضل فيلم أجنبي عام 2006 ثم يعود للترشيح من جديد في أوسكار 2014 عبر فيلمه ” عمر ” قبل أن يقدم الأردني في تجربه الأولى فيلمه الرائع ” ذيب ” والذي ترشح لأوسكار 2016 كأفضل فيلم أجنبي ثم يأتي اللبناني زيد دويري ليدخل ترشيحات الأسكار الأخيرة 2018 عبر فيلمه ” قضية 23 ” أو The Insult . في الوقت الذي كانت فيه المخرجة اللبنانية نادين لبكي تحقق نجاحها الأبرز بالفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2018 عبر فيلمها ” كفر ناحوم ” مما يجعل السينما اللبنانية حاليا هي في مقدمة السينما العربية في تحقيق الحضور والإنجاز العالمي .
والحقيقة أن كلا المخرجين اللبنانيين زياد دويري و نادين لبكي يصلان لمثل هذا الإنجاز بعد عدة تجارب جيدة وملفتة وحققت نجاحاتها هي الأخرى . فالمخرج زياد دويري صاحب الست وخمسين عاما كان قد بدأ أول أفلامه الروائية الطويلة بفيلم جدلي وجيد حقق حضورا مناسبا في مهرجاني كان وتورنتو باسم ” بيروت الغربية ”  1998 والتي يعود من خلاله للسبعينات الميلادية في بيروت المنقسمة مابين الصراع الإسلامي المسيحي الطائفي ليتتبع حياة فتى المدرسة الثانوية طارق الي يصنع أفلامه الخاصة مع أصدقائه . بعدها بست سنوات عام 2004 يقدم فيلما فرنسيا يبتعد فيه عن هويته الاجتماعية قبل أن يعود من جديد عام 2012 الى موضوعه المفضل حول السياسة العربية في المنطقة وقصة عن الصراع العربي/الإسرائيلي من خلال حباة جراح لبناني يعمل في تل أبيب يكتشف سرا مثيرا يتعلق بزوجته !
لكن نجاحه الأكبر في أفضل أفلامه كان فيلمه الرابع والأخير The Insult عام 2017 والمرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي كأول أنجاز لبناني يصل لهذه المرحلة والذي يتناول فيه بشكل جريء تلك الموضوعات ذات الحساسية الاجتماعية بسبب الانعكاس السياسي الذي أحدثته وهو حكاية عن عامل ورشة لبناني محمل بأفكاره الخاصة ومشاعره العدائية يواجه خلافا متصاعدا مع عامل شركة فلسطيني بتاريخ غامض حيث يصل الأمر الى أروقة المحاكم لكنه بالفعل ينعكس على الشارع اللبناني نفسه .
على مستوى مقارب تبدو اللبنانية نادي لبكي تشارك دويري مثل هذه الموضوعات الجدلية كما فعلت في ثاني أفلامها  عام 2011″ هلا لوين ؟ / Where Do We Go Now? ” والذي تذهب فيه بشكل كوميدي الى إحدى القرى الريفية حيث تحاول النساء فيها تخفيف التوترات الدينية الحاصلية مابين المسلمين والمسيحيين من سكان القرية . وهو الفيلم الذي حققت فيه نجاحا جيدا في مهرجان كان خارج المسابقة الرسمية . بعد أن كانت أولى تجاربها في الفيلم الروائي الطويل بعد عدد من الاعمال الصغيرة والفيديو الكليبات فيلم ” سكر بنات / Caramel ” عام 2007 وكان هو الآخر قد شارك في مهرجان كان خارج اطار المسابقة الرسمية وهو عبارة عن  كوميديا رومانسية يستعرض الحياة اليومية لخمسة نساء لبنانيات يعشن في بيروت.وحيث كان الفيلم انطلاقتها الأولى ومعبرا عن مستواها الفني فإنه لم يكن مفاجئا أن تحقق نجاحها الأكبر في فيلمها الثالث ” كفر ناحوم ” والذي حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان الأخير بالإضافة لفوزها بجائزة Prix de la citoyenneté وجائزة Prize of the Ecumenical Jury ودخولها ضمن المسابقة الرسمية للتنافس على السعفة الذهبية . حيث يحكي الفيلم عبر دراما  اجتماعية مؤثرة حول صبي يقوم برفع قضية ضد والديه اللذين احضراه لهذا العالم الملي بالعنف والحروب والكراهية والبؤس . واستطاع الفيلم أن يحقق نجاحا كبيرا حينما تم ترشيحه كافضل فيلم اجنبي في جوائز الاوسكار والغولدن غلوب .

ممثلون خلف الكاميرا … تجارب إخراجية ناجحة لعام 2018 !!

مما يمكننا وصفه للعام السينمائي الفائت 2018 ومايشكل أحد سماته هي أنه كان عاما للعديد من الممثلين وبعضهم من غير النجوم المشاهير – الذين تجرأوا للوقف خلف الكاميرا بدلا من الوقوف أمامها ليقدموا كمخرجين وإن شركوا تمثيلا أيضا أفلاما لاقت قدرا جيدا من الاستحسان الجماهيري والإعجاب النقدي .
وبطبيعة الحال فإن وجود الممثل المخرج او الممثل الذي يراوح كل فترة مابين الإخراج والتمثيل هي ظاهرة معروفة سينمائيا. كلينت ايستوود مثلا كان قد بدأ التمثيل عام 1955 واصبح نجما عبر عدد من الأفلام الشهيرة خاصة أفلام الويسترن التي قدمها العظيم سيرجيو ليون قبل أن يتجه ايستوود نفسه للإخراج عام 1971 حتى هذا اليوم ليقدم 37 فيلما بعضها يتحتل مكانة عالية في الأفلام السينمائية مثل Unforgiven الفائز بأوسكار افضل فيلم وإخراج أيضا وهي المرة الثانية التي يفوز بها مخرجا حيث حدث تاليا في فيلم Million Dollar Baby إضافة لترشيحه عن فيلم Mystic River مما يؤكد اعتباره مخرجا كبيرا بجانب كونه ممثلا مرموقا . النجم ميل غيبسون أيضا كانت إنجازاته كمخرج أفضل منها كممثل فقد فاز باوسكار الإخراج عن الفيلم الشهير Braveheart وترشح عن آخر أفلامه Hacksaw Ridge . كيفن كوستنر بدأ ممثلا عام 1981 لكن أفضل إنجازاته حينما تولى الإخراج ليقدم فيلمه الأشهر والأفضل الرقص مع الذئاب Dances with Wolves عام 1990 والذي فاز عبره بأوسكار افضل فيلم وإخراج . والقائمة لاشك لن تتوقف فضلا عن الممثلين النجوم الذين يمارسون الإخراج بين فترة وأخرى مثل روبيرت دينيرو وشون بين وبين آفليك وأنجلينا جولي وسارة بوللي وغيرهم .
أما عام 2018 فيمكننا الحديث عن أربعة من الممثلين الذين يقدمون تجارب إخراجية جديدة حضيت بنجاح ملحوظ . بدياة بالأشهر بينهم جوناه هيل حيث يغلب على هذه الأسماء أنها لاتكاد تذكر في صفوف النجوم المشاهير ماعدا جوناه الذي بدا التمثيل عام 2004 واشتهر كممثل كوميدي عبر أفلام مثل The 40-Year-Old Virgin , Knocked Up , Superbad  لكنه حقق إنجازا مهما كممثل حينما ترشح مرتين لأوسكار افضل ممثل مساعد عبر فيلمي Moneyball , The Wolf of Wall Street . والعام الماضي 2018 خاض تجربته الإخراجية الأولى ومن كتابته أيضا عبر فيلم Mid90s حيث يعود لفترة التسعينات ليتتبع حياة الفتى ستيفي ذي الثلاثة عشر عاما والذي يقضي حياته مابين بيته المضطرب وأصدقاء التزلج الذين تعرف عليهم . الفيلم حضي باعجاب جماهيري وتقييم جيد وشارك في مهرجان برلين السينمائي كما فاز كأحد أفضل عشرة أفلام مستقلة لدى جمعية National Board of Review وعبرت الناقدة أماندا سينك عبر   The Hollywood Outsider بأن جونا هيل هنا ” مزج من خلال أول ظهور له مع الحنين والعاطفة ، وإلقاء الضوء على الصراعات في سن المراهقة ” .
الممثل الآخر الأقل شهرة لكنه ربما الأبرع أداء هو بأول دانو والذي اشتهر بدوره في فيلم بأول توماس أندرسون وفي مواجهة النجم الكبير دانيال دي لويس عبر فيلم There Will Be Blood . حيث قدم أيضا فيلمه الأول أخراجا وكتابة Wildlife حيث استعان بالنجمين جاك غلينهال و كاري موليغان ليقدم دراما جميلة حول عائلة تتهاوى أمام نظر ابنها حينما يقرر الاب ترك الأسرة للذهاب خلف وظيفة خطرة فيما تعيش الام وحدة غاضبة . الفيلم بجانب الإعجاب الجماهير فقد حضي باعجاب نقدي كبير وشارك في عدة مهرجانات أهمها مهرجان كان السينمائي ثم مهرجان لندن وساندانس ومومباي وتورينو وتورنتو . وصف الناقد فيكو كانغيانو من CineXpress الفيلم بأنه ” دراما عائلية خفية ، لكنها قوية ، تتضمن أفضل أداء مهني من قبل كاري موليجان. ” . فيما يرى الناقد فيليب مارتن من Arkansas Democrat-Gazette بان باول دانو وشريكته في الكتابة زوي كازان ” طوّرا   بشكل حاذق عملًا حلوًا ومرّحًا في فيلم يحتفظ بالنغمة بينما يثني الحجة نحو النسوية البراغماتية ”
في النهاية يمكن أن نشير أيضا إلى الممثل جون كراسينسكي وتجربته الناجحة جدا في فيلم A Quiet Place أحد أشهر أفلام السنة وأفضل أفلام الرعب والإثارة في السنوات الأخيرة بالرغم من أنه العمل الثالث الذي يخرجه بعد فيلمين لايكاد يذكران سابقا . وأيضا الممثل البارع وغير المعروف جول إيدغرتون والذي قدم أداءا كبيرا في فيلم Loving استحق عليه الترشيح كافضل ممثل عن فيلم دراما في الغولدن غلوب عاد ليقدم تجربة إخراجية ثانية بعد تجربته الأولى عام 2015 بفيلم The Gift حيث قدم فيلما دراميا بعنوان Boy Erased حضي بإعجاب نقدي وجماهيري عبر قصة أحد الخطباء المعمدانيين وهو يرسل ابنه للمشاركة في برنامج مخصص لذوي الميول المثلية بقصد تقويمهم !!

2018 سنة الأفلام المرعبة !!

منذ مطلع السينما وهناك العديد من أفلام الرعب التي لاقت رواجا بين المشاهدين الذين يرغبون عاد في اختبار مشاعر الخوف والفزع الآمن وصدمة المفاجآت وبالتالي فقد اشتهرت أيضا شخصيات الرعب العديدة مثل دراكولا وفرانكشتاين منذ بداية السينما حيث اشتهرت بعضها حتى على المستوى الفني والإضافة المهمة لتاريخ السينما كما هو الفيلم الألماني الصامت للمخرج إف دبليو مورناو عام 1922 Nosferatu   أو أفلام جيمس ويل عن فرانكشتاين عام 1931 Frankenstein وفيلمه الآخر عام 1935 بعنوان عروس فرنكشتاين Bride of Frankenstein أو ربما اشتهر على المستوى الشعبي واصبح ايقونة لأفلام الرعب كما هو فيلم السبعينات الشهير ” طارد الأرواح / The Exorcist ” للمخرج وليام فريدكين .
كما وأنه قد اشتهر أن تحضى أفلام الرعب بسلسلة متواصلة بسبب شهرتها ونجاها التجاري حتى ولو على حساب المستوى الفني وتقدير النقاد كما هي سلسلة Scream التي بدأت عام 1996 واستمرت حتى 2011 من خلال أربعة أجزاء . ومن قبلها السلسة الأشهر Halloween وبطلتها جيمي لي كورتيس حيث بدأت منذ عام 1978 مع مخرج أفلام الرعب الشهير جون كاربنتر في أفضل أجزء السلسلة  واستمرت 40 سنة حيث كان هذا العام الجزء السادس منها .
وإضافة لهالوين وعودة بعض الأفلام السابقة بأجزاء جديدة  مثل Insidious: The Last Key  , The First Purge , The Predator , وغيرها … فإن  مايجعل هذه السنة مميزة لأفلام الرعب التي لم تتوقف مطلقا منذ بداية السينما هو المستوى الفني الذي وصلت إليه أفلام الرعب لتحضى بالاعجاب الجماهيري والنقدي على حد سواء بغض النظر عن طبيعة الموضوعات المعتادة في أفلام الرعب مابين الأرواح أو المخلوقات القاتلة أو القتلة المجنونين أو الرعب النفسي ولذا يمكن القول أن هذه السنة تمثل سنة جيدة لأفلام الرعب حتى على مستوى شباك التذاكر .
ولعل ابرز أفلام الرعب لهذا العام هي

A Quiet Place

حيث يقدم جون كرانيسكي تمثيلا وإخراجا قصة في غاية من الإثارة والتشويق لما بعد نهاية العالم وعائلة تحاول النجاة في حالة من الصمت المطبق حيث أن أي صوت يمكن ان يجلب تلك الكائنات القاتلة شديدة السمع . حضي الفيلم باعجاب جماهيري واسع واشادات نقدية عالية  كما  حقق أرباح خيالية ففيما كلف الفيلم 17 مليون دولار فإنه قد جنى أكثر من 332 مليون دولار حول العالم .
 

Hereditary

عن عائلة تتوفى فيها الجدة لتبدأ سلسلة غريبة متلاحقة من الأحداث الغامضة والمخيفة التي لاتترك أحدا من أفراد العائلة حتى تنكشف أسرار هذا الأمر . الفيلم هو تجربة أولى لمخرجه آري آستر والذي استطاع أن يستعين بنجوم التمثيل الكبار مثل غابرييل بايرن وتوني كوليت . الفيلم أيضا حضي بإعجاب المشاهدين إجمالا وإشادات نقدية أيضا حتى وصفه الناقد كلينت وورثنتون بأنه (منذ باديته يغرس مخالبه فيك ولايدعك حتى النهاية ) ! كما وكان الفيلم ناجحا على المستوى التجاري حيث حقق أكثر من 77 مليون دولار حول العالم فيما لم تتجاوز تكلفة الفيلم 10 مليون دولار .
 

Mandy

أكثر مايشكله الفيلم هو عودة النجم نيكولاس كيج لتقديم فيلم جيد يحضى بكل هذا الإعجاب النقدي حتى وصفه أحدهم بأنه ( في كل لقطة قناعة توضيحية ثقيلة بمعرفة محكمة وطاقة غامضة ) فيما يرى آخر أن الفيلم جيد مثير حتى بكونه ( دموي ومقرف ) ! الفيلم بأسلوب خاص جدا وطريقة غير تقليدية يقدمها مخرجه بانوس كوسماتوس في ثاني أفلامه حول قصة زوج في منزل منعزل يتعرض وزوجته لهجوم وحشي من مجموعة هيبيز متوحشة مما يدفعه للإنتقام .
 

Annihilation

يحكي فيلم المغامرة المرعب قصة عالمة بيولوجية في رحلة بعثة سرية استكشافية بمنطقة يسودها الغموض ولا تنطبق فيها قوانين الطبيعة. اهتمام المخرج بالتفاصيل الصغيرة جعل من هذه القصه فيلما رائعاً يفوق توقعاتك

Bird Box

أحد أنجح أفلام السنة واكثرها شهرة حيث تابعه الملايين عبر شبكة نتفليكس التي استعانت بالمخرجة الدنماركية الشهيرة سوزان بيير لتقدم هنا دراما مرعبة حول أم ( سادنرا بولوك ) تسعى لحماية طفليها والانتقال بهم إلى بر الأمان وهم مغمضو العينين لأن مجرد النظر سيقودهم إلى الجنون وقتل النفس حيث يستولي على النس حينها شيء مخيف غير مرئي
 

Upgrade

هذا الفيلم رغم تصنيفه كفيلم رعب إلا أنه يغلب عليه ان يكون فيلما مثيرا بقالب من قصص الخيال العلمي المتقنة حيث في المستقبل القريب وسيطرة التكنلوجيا الكبيرة على حياة البشر لايجد غراي الذي تعرض وحبيبته لحادث مقصود إلا أن يوافق على زرع شريحة كمبيوتر تجريبية داخله لتمكنه من العودة إلى المشي بدلا من الكرسي المتحرك والقيام بمهمة الانتقام التي يسعى لها . يصف النقاد بن ساشز من شكاغو رديدر الفيلم بطريقة ملفتة حيث يقول ( قد يكون تحول الفيلم السلس إلى استفزاز فكري هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة في الأمر )
 
 

Unsane

المخرج الكبير ستيفن سوديربيرج عاد هذه السنة من خلال فيلم رعب هو الآخر في قصة يلفها الغموض والإثارة حيث يتم إيداع امرأة إحدى المصحات العقلية للعلاج حيث تواجه أشد مخاوفها التي لانعلم ماإذا كانت حقيقة أم خيال . يصف الناقد رتشارد برودي من مجلة نيويوركر الفيلم بأنه ( فيلم غاضب لايدل إلا على حيوية السينما نفسها التي لايمكن كبتها .. وأنه تجربة ناجحة لسوديربيرج )
 
 

مهرجان كان … منصة عودة الكبار

مع بداية كل عام يترقب السينمائيون والمتابعون عودة مخرجيهم المفضلين الذين ربما توقفوا طويلا لالتقاط أنفاسهم . ويبدو مهرجان كان السينمائي أهم المهرجانات وأشهرها والذي بدأ منذ منتصف الأربعينات والمنعقد في مطلع السنة الميلادية كل عام هو المرحلة الأولى  لمثل هذا الترقب حينما يقوم بإعلان قائمته الرئيسية للأفلام التي ستشارك في مضمار السابق للفوز بالسعفة الذهبية . وبالنسبة لهذا العام الذي تنعقد فيه دورته الحادي والسبعون في الثامن من مايو الجاري فإن قائمة الأفلام الثمانية عشر التي أعلن عنها ضمن المسابقة الرسمية ضمت العديد من المخرجين الكبار من رواد مهرجان كان والفائزبن بسعفتها الذهبية مسبقا ومشاهير الإخراج السينمائي في العالم .
ففي البداية سيفتتح المهرجان بفيلم الايراني أصغر فرهادي Everybody Knows وهو المخرج الذي حصل سابقا على أوسكارين كافضل فيلم أجنبي والفائز في كان 2016 كافضل سيناريو عن فيلمه الأوسكاري The Salesman  حيث يقدم هذا العام مستعينا بالنجوم الأسبان خافيير بارديم وبينلوبي كروز والأرجنتيني ريكاردو دارين دراما غامضة  حول امرأة اسبانية تعود من الارجنتين الى مسقط راسها لتبدأ الأحداث التي تظهر أسرارا إلى العلن  .
فيما التركي نوري جيلان والمتوقف منذ فيلمه الحاصل على سعفة كان 2014  عبر فيلمه الشهير Winter Sleep فهو الآخر سيعود مع المهرجان بفيلم The Wild Pear Tree  في قصة درامية حول المشاكل التي ستواجهها كاتبة طموحة حينما تعود إلى قريتها في إحدى أرياف تركيا .
بينما يشكل الكوري الرائع  لي تشانق دونق أكبر العائدين بعد توقف ثمان سنوات حينما قدم خمسة أفلام مميزة كأن آخرها عام 2010  بفيلم Poetry والفائز يومها في كان كأفضل سيناريو , حيث سيعود هذا العام بمشاركته الرابعة في المهرجان عبر فيلمه الجديد Burning  في  قصة دراما غامضة يقدم فيها عامل شاب خدمة لطيفة لامراة من الحي حال سفرها الى افريقيا والذي تعود منه بصحبة رجل غامض ذي هواية سرية خاصة .
ومن الصين وأحد اشهر وأبرز مخرجيها هذا الوقت زانغ كي جيا والذي سبق له المشاركة في كان خمس مرات أبرزها عام 2013  حينما فاز بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه A Touch of Sin  فهو سيعود هذا العام بعد توقف ثلاث سنوات  بفيلم Ash Is Purest White  حيث يقدم قصة دراما رومانسية يتجلى فيها الحب في أعنف صوره الممتدة لسبعة عشر عاما
كما يشهد مهرجان كان هذا العام عودة المخرج الأمريكي سبايك لي والذي سيق له التواجد أيضا في كان خمس مرات منذ عام 1986  حيث سيقدم هذا العام فيلما تاريخيا مثيرا بعنوان BlacKkKlansman  حول نجاح ضابط من أصل أفريقي في ولاية كولورادو  في التسلل إلى المنظمة العنصرية الشهيرة كلو كلوكس كلان .
ومن اليابان والمخرج الأشهر حاليا هيروكازو كوريدا  والمتواجد في كان  لست مرات سابقة منذ عام 2001 ابرزها حينما فاز بجائزة لجنة التحكيم عام 2013  عن فيلم Like Father, Like Son   فهو سيقدم هذا العام فيلم Shoplifters حول عائلة من المحتالين الصغار تتولى رعاية طفلا تجده في الشارع .
ومن أبرز العائدين للإخراج هذا العام في مشاركته الأولى في مهرجان كان السينمائي البولندي باول باوليكوسكي والمتوقف منذ خمس سنوات منذ فوز فيلمه الأشهر Ida  عام 2013  بأوسكار أفضل فيلم أجنبي حيث يقدم له مهرجان كان بطاقة العودة عبر فيلمه الجديد Cold War  في دراما رومانسية حول قصة حب بين شخصين من خلفيات متباينة فترة الحرب الباردة في الخمسينات .
كما سيشهد المهرجان عودة المخرجة اللبنانية نادين لبكي بفيلمها الثالث ومشاركتها الثالثة أيضا في المهرجان  لكن هذه المرة ضمن المسابقة الرسمية بعد أن كانت قد بدأت مع فيلم ” سكر بنات ” عبر ( أسبوع المخرجين )  ثم فيلم ” وهلأ لوين ! ” عبر قسم ( نظرة ما )  حيث تعاود نادين لبكي هنا موضوعا سياسيا في إحدى قرى الصيد حول دعوى قضائية مثيرة يتبناها أحد الفتيان لاسترداد حقه المسلوب  عبر فيلم  ” كفرناحوم ” , لكن المشاركة العربية الأبرز والأكثر لفتا للأنظار في مسابقة مهرجان كان هي مافعله المخرج المصري أبوبكر شوقي حينما تمكن ومن أول أفلامه الطويلة وفي أول مشاركة له في كان أن يكون ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان وهذا مما لايحدث عادة مما يدب على جودة المستوى الفني الذي دعى منظمي المهرجان إلى قبوله  في المسابقة حيث يقدم أبوبكر شوقي هنا قصة  شخص مجذوم يترك مستعمرة خاصة للمجذومين في رحلة عبر مصر للبحث عن عائلته .
وبالعودة للحديث عن ابرز العائدين عبر مسابقة مهرجان كان الرسمية  فبالطبع هناك المخرج العظيم الفرنسي الشهير ذي الثمان وثمانين عاما  جان لوك غودار والاكثر مشاركة في كان حاليا بثمان مرات آخرها مع آخر أفلامه عام 2014  ” Goodbye to Language” والفائز حينها بجائزة لجنة التحكيم . حيث سيعود هذا العام بفيلم The Picture Book  في قصة درامية ذات خمسة فصول .
كما سيتواجد عبر المسابقة المخرج الايراني جعفر بناهي والمحكوم بالاقامة الجبرية والمنع من الظهور إثر مشاكل سياسية مع الحكومة الإيرانية حيث استطاع تصوير فيلمه الأخير هذا  Three Faces وإرساله للمهرجان كما فعل مع آخر أفلامه Taxi   عام 2015  حينما أرسله لمهرجان برلين ليفوز وقتها بالدب الذهبي في مهرجان برلين .
 

  • تم نشر المقال في مجلة ” زهرة الخليج “

ماالذي ستكسبه السينما في السعودية !!

ثلاث تواريخ  متعلقة  بالسينما كانت مهمة  في أوساط المجتمع السعودي ولعشاق السينما وصناع الأفلام بشكل خاص ..الحادي عشر من ديسمبر2017 حينما تم الإعلان عن السماح بافتتاح صالات العرض السينمائية  ثم العشرين من مارس 2018  حينما أعلنت الهيئة العامة للثقافة إطلاق ( المجلس السعودي للأفلام ) والذي ” يهدف إلى تطوير قطاع حيوي وبيئة مزدهرة لصناعة الأفلام والمحتوى في المملكة “. وأخيرا كان الثامن عشر من أبريل  2018  حينما تم وبشكل رسمي عرض أول فيلم تجاريا عبر صالة السينما في مركز الملك عبدالله المالي حيث وقع الاختيار بشكل جيد وذكي على الفيلم الحائز أعجابا جماهيريا ونقديا ومحققا لأرقام قياسية في شباك التذاكر الأمريكية  Black Panther
وحينما نتحدث تجاريا واستثماريا عن مكاسب هذه السينما فإنه بالنظرة المجردة سيبدو كل شيء موائما , فالسعودية ذات طبيعة استهلاكية كبيرة اظهرتها كثيرا تلك الحشود المتوافدة على فعاليات هيئة الترفيه منذ بدايتها , والشعب السعودي بطبيعته الاجتماعية وأوضاعه الاقتصادية كثيرا مايميل الى التنزه والسفر وحضور الفعاليات المختلفة والاستهلاك المتكرر بالاضافة لكون الاهتمام بمشاهد الأفلام  وتتبعها وحضورها في صالات السينما خارج البلاد يكاد أن يشكل هوية السنوات الأخيرة وجيل هذا الوقت كما تظهره مواقع النت والتواصل الاجتماعي وحركة الترجمة  وتحميل الأفلام ومعاينات السفر في الدول المجاورة .
وبما أننا افترضنا مسبقا دون -معطيات فعلية- هذه النظرة المجردة التي قررنا من خلالها كيف ان السعودية ستكون سوقا استهلاكيا واستثماريا كبيرا مع دخول صالات العرض السينمائي فإننا يمكننا الآن أن  ندعم هذه النظرة بالالتفات نحو السوق العالمي بداية من الدول الأقرب مثل الامارات العربية المتحدة الناجحة إجمالا في سوق صالات العرض السينمائية والتي تشير المصادر المعتبرة مثل امباير سينماس وغيرها الى أنه تم عام 2016  بيع عدد ستة عشر ونصف مليون تذكرة وهو مايعتبر رقما ضئيلا في السعودية التي يصل عدد السكان فيها الى 30 مليون نسمة ولذا فسيبدو الأمر وكأن نصف سكان السعودية فقط قد حضروا خلا سنة كاملة فيلما واحدا فقط !! وحينما نوسع الدائرة بشكل أكبر فسنجد انه في عام 2016 فيما تأتي الهند اولا في قائمة افضل 10 أسواق عالمية من حيث عدد الجمهور بواقع مليارين وخمسة عشر مليون تذكرة قبل الصين ثانيا وأمريكا الشمالية ثالثا فإننا سنجد أن المركز العاشر تتواجد فيه المملكة المتحدة بواقع 168 مليون تذكرة فقط !! وهو مايعني -بتقريبنا السابق –أنه بالكاد نصف سكان السعودية  سيحضرون 12 مرة فقط للسينما بمعدل مرة واحدة شهريا !! هذا الأمر لايبدو شيئا من طبيعة الشخصية السعودية التي تحب الترفيه وارتياد الاماكن الممتعة !
وبصورة أخرى وحسب قائمة افضل 10 أسواق عالمية لعام 2016 من حيث إيراردات شباك التذاكر هذه المرة ستعتلي أمريكا الشمالية القائمة بمبلغ 11.40 مليار دولار قبل الصين ثم اليابان فيما تأتي المكسيك عاشرا بمبلغ 790 مليون دولار وهي التي جاءت رابعا من حيث عدد الجمهور بواقع 321 مليون تذكرة , فيما المملكة المتحدة  التي جاءت عاشرا في عدد الجمهور تأتي هنا رابعا بمبلغ مليار و ستمائة وستين مليون دولار وبطبيعة الحال فإن هذا التفاوت في الترتيبات مابين القائمتين لكل دولة يعود لعدة اعتبارات أهمها سعر التذكرة نفسه الذي يبدو في المكسيك بدولاين ونصف تقريبا كمتوسط سعر في مقابل 10 دولارات في المملكة المتحدة !!
وبحسب هذه الأرقام التي اقتصرنا فيها على المرتبة العاشرة في كل قائمة لعام 2016 وبحسب السعر المتوقع للتذكرة في صالات العرض السينمائية في السعودية والذي سيتراوح مابين 13-8  دولار تقريبا فإنه يمكننا توقع عائدات ضخمة جدا تجعل السعودية  خلال سنوات متواجدة في هذه القوائم العالمية  وضمن الدول العشر في العالم من حيث عدد الحضور وإيرادات شباك التذاكر ( بشرط أساسي ومؤثر للغاية ) وهو توفر صالات العرض الكافية بأحدث الأنظمة  لاستيعاب الجماهير الكبيرة ودعم شركات التوزيع لعرض أحدث الأفلام المتنوعة وإيجاد منظومة قوانين ورقابة محفزة لهذا الاستثمار وليس العكس !! والذي ربما ينفر المشاهد ويجعله  مستعدا للانسحاب في اول التجربة حيث المعول دائما على الاستمرارية وايجاد الرابطة القوية مع الجمهور السعودي ليبدو له الحضور للسينما كفعل ترفيهي معتاد واسلوب حياة تقليدي

  • نشر في مجلة زهرة الخليج /أبريل 2018

المرأة في سينما 2017 ذاتاً وموضوعاً !

في الحفل الأخير عام لجوائز الغولدن غلوب 2017 كان – وبحسب ماكان منتظرا أو متوقعا عند الكثير – قد تم  الاعلان عن فوز مسلسل ” حكاية خادمة ” The Handmaid’s Tale في موسمه الأول كأفضل مسلسل درامي في السنة !! لم يكن الأمر متعلقا فحسب بمستوى القصة الدرامي وغرابتها المثيرة وإنما تبدو المعالجة هنا لموضوع ” المرأة ” ككيان وهوية إنسانية أكثر بعدا وعمقا … وأكثر سوداوية !! حينما تعلن فكرة المسلسل التي كتبها بروس ميلر أن النظام الأبوي البطريركي ليس نظاما تاريخيا يمكن السخرية منه فحسب .. بل فكرة مرعبة ومحتملة في ظل النزعات البشرية التي تتعامل مع الأمور ببراغماتية محضة ! ففكرة المسلسل تدور في المستقبل القريب حيث تبدو البشرية على حافة الانقراض حينما تتوقف النساء تماما عن الحمل والإنجاب لسبب ما سوى مجموعة نادرة من النساء اللاتي تقوم الحكومة الأمريكية حينها باعتقالهن واستغلالهن في الخدمة والانجاب وفق نظام ديكتاتوري ثيوقراطي صارم .. إنها فكرة موحشة أن كل التقدم التي حققته المجتمعات البشرية في مجال حقوق المرأة واستقلالها هو رهين النظام والقانون الذي يصنعه ” الذكور ” انفسهم !!
وعلى نفس المستوى من جوائز الغولدن غلوب يفوز كأفضل مسلسل قصير من نفس العام مسلسل Big Little Lies بنجماته الثلاث نيكول كيدمان وريس ويترسبون وشايلين وودلي والذي يتناول ” المرأة ” بشكل مختلف ينحو للإثارة والتشويق لكنه في المقابل يضع المرأة كمحور حدث حينما تكون ضحية تحرش واغتصاب وعنف منزلي !!
هذا الأمر لايبدو جديدا على مستوى التلفزيون أو السينما وانما هو امتداد متسق لسنوات سابقة يشكل فيها هذا الطرح نوعا من الصدى أيضا والانعكاس لتعالي صوت المرأة حقوقيا في العالم أجمع وبروز كل مظاهر الاضطهاد او التمييز التي تعانيه في محتلف المجتمعات وان كنت أعتقد ان مسلسل “حكاية خادمة ” يرمي حجر الجلة لمسافة أبعد مما كانت عليه سابقا !!
ربما أقرب صورة سينمائية لما سبق الحديث عنه هو الفيلم السويسري الذي قدمته المخرجة بيترا فولب عام 2017 في فيلم ” الامر الإلهي / The Divine Order ” حينما عادت بالزمن الى مطلع السبعينات في الريف السويسري حيث يبدو مجتمعا صغيرا يهتز استقراره ” الذكوري ” حينما تتأثر بعض النساء والزوجات بحركة مايو 1968 التي بدأت في المدن السويسرية الكبرى مطالبة بحق المرأة في التصويت !! وصراعها ضد ” الرجل ” في اكتساب مزيد من الاستقلال .
وحيث أن من يقف خلف الفيلم ” امرأة ” فهذا سيقودنا بطبيعة الحال إلى ابرز مخرجات 2017 والتي تتصدرها المخرجة الأفضل تاريخيا – بحسب وجهة نظري – والتي كانت المرأة محورا أساسيا في أفلامها وهي البلجيكية ذات التسعين عاما آغنيس فاردا صاحبة الروائع السينمائية مثل Le Bonheur 1956 , Cleo from 5 to 7 , Vagabond لكنها اختارت لعام 2017 أن تقدم فيلما وثائقيا جميلا ولطيفا للغاية بعنوان Faces Places حيث تتجحول في الريف الفرنسي مع المصور المحترف JR ليقوموا بتشكيل صداقات جديدة ورسم الكثير من الوجوه على الحوائط والجدران .
فيما يأتي أيضا اسم المخرجة الأمريكية صوفيا كوبولا باعتبارها اسما نسائيا بارزا لعام 2017 حيث فازت في مهرجان كان 2017 كافضل إخراج عبر فيلمها ” The Beguiled ” والذي تضع فيه صوفيا مجموعة من الفتيات في محل اختبار نفسي مضطرب عبر قصة بنات يحتمين في مدرسة بفرجينيا فترة الحرب الأمريكية الأهلية يتفاجأن بقدوم جندي جريح فيتولين رعايته والاهتمام به مما يدفع الامور الى نزاعات مضطربة وغير متوقعة .
وفي المقابل فإن النجمة أنجلينا جولي والمعروفة ايضا بمبادراتها الإنسانية كسفيرة للأمم المتحدة ونشاطاتها المتعددة في مجال حقوق المرأة وغيرها تعود مرة أخرى للإخراج هذا العام 2017 لتحقق فيلمها الروائي الطويل الرابع والأكثر نجاحا بتحقيقه أعجابا نقديا وجماهيريا حينما اعتمدت على أحداث واقعية من كتاب بنفس الاسم ” First They Killed My Father ” والذي تروي فيه الكاتبة والناشطة الكمبودية لونغ اونغ تجربتها الفظيعة حينما كانت طفلة تحت حكم الخمير الحمر !! وكان الفيلم قد حقق ترشيحا مهما كأفضل فيلم بلغة اجنبية في جوائز الغولدن غلوب 2017
بينما النجاح الابرز سينمائيا لعام 2017 سيكون من نصيب الممثلة ذات الخمس وثلاثين عاما غريتا غيرويغ والتي استطاعت أن تحصل على ترشيحين مهمين هما في الاوسكار هما افضل نص أصلي وافضل مخرجة في تجربتها الثانية عن فيلم هو الآخر كان مرشحا لاوسكار أفضل فيلم وأفضل ممثلة وهو فيلم الدراما الكوميدية Lady Bird حيث تروي غريتا هنا بالذهاب لمرحلة عمرية مضطربة لدى الفتيات ومقلقة بشأن تشكيل هويتها الأنثوية عبر حكاية فتاة الثانوية المندفعة التي لاتجد شيئا يجذبها في حيتها ومدينتها ساكرامنتو وسط توتر علاقتها داخل العائلة وقلقها من فرصة القبول في الكلية ورغبتها في انهاء روايتها الرومانسية الأولى !!
بقي أن اشير في النهاية إلى أن هناك عددا من المخرجات المميزات لعام 2017 قدمن أفلاما جميلة ذات موضوعات مختلفة وإن كانت في النهاية ذات نفس إنساني وحقوقي مثل الأمريكية كاثرين بيغلو في فيلم DETROIT
في قصة تعود للستينات حول الغارة التي شنتها الشرطة في ديترويت ضد إحدى الانتفاضات الشعبية بشيء من الممارسة العنصرية ضد السود , و النيوزلندية نيكي كارو بفيلم THE ZOOKEEPER’S WIFE تعود بدراما تاريخية حول عملية انقاذ المئات من الناس والحيوانات في حديقة حيوان في وارسو ايام الهجوم النازي في الحرب العالمية الثانية , و الاسكتلندية ليني رامزي بفيلم YOU WERE NEVER REALLY HERE حيث شاركت في مهرجان كان أيضا عبر قصة جندي محارب قديم يسعى لإنقاذ فتاة من عملية المتاجرة بالجنس , واليابانية نعومي كاواسي في قصة رومانسية عاطفية تجمع لعلاقة بين مصور فوتغرافي يعاني من تدرج ضعف البصر بفتاة ذات واقع منفصل ! والسعودية هيفاء المنصور في فيلم بايوغرافي باسم Mary Shelley عن العلاقة العاطفية المبكرة لماري شيللي مؤلفة الرواية الشهيرة ” فرانكشتاين “.

  • نشر في مجلة زهرة الخليج /أبريل 2018

أفضل أفلام 2017 !!

بداية فإن هذه القائمة ليست نهائية فهي قيد التحديث بحسب توفر الأفلام التي تستحق التواجد فيها وإن كنت أعتقد أنها ضمت حتى الآن أغلب الأفلام التي أعتبرها بشكل شخصي أفضل أفلام  2017  والتي لايقل تقييمها عندي عن 10/7.5 وترتيبها هنا جاء بحسب مشاهدتي لها وليس بحسب الأفضلية …
 
Loveless
المخرج الروسي الاشهر حاليا اندري زفياغنتسيف في فيلمه الخامس يواصل روعة مابدأه عام ٢٠٠٣ مع فيلمه الاول “العودة” حيث مازال يعرض شخصياته بحدة حينما يضعها في موقف عصيب! وهنا دراما رائعة حول زوجين في حالة انفصال وكراهية عليهما ان يجتمعا معا حينما يختفي ابنهما الوحيد !
Three Billboards Outside Ebbing, Missouri
الفيلم الثالث لماكدوناه من المدهش انه مازال يحتفظ بقوة اسلوبه الخاص مابين الاثارة والتشويق والكوميديا السوداء منذ اول افلامه الملفتة جدا ( ان بروغز ) حتى هذا العمل المدهش بأداء مذهل من فرانسيس ماكدورماند في دور أم تسعى لاعادة فتح التحقيق في مقتل ابنتها!
Call Me by Your Name
دراما حقيقية رائعة ،، ربما الموضوع لايعجب الكثير او ليس جديدا بالاطلاق لكن مثل هذه المعالجة بواقعية مقتصدة وايقاع جميل ومشهديات الصورة والحوار وتقديم الشخصيات بعمق حول سؤال الذات والارتباك واختبار المشاعر تجعلني اضعه كأحد أفضل أفلام السنة
Wind River
الكاتب الناجح تايلور شريدن كاتب “سكاريو” و ” هيل اور هاي ووتر ” ينجح هنا كتابة واخراجا في تقديم فيلم جريمة واثارة وتحقيق حول جثة فتاة في منطقةمثلجة ! يتجاوز اعتيادية الفكرة بمعالجة جميلة وصناعة اجواء موترة و طبيعة جغرافية موحشة كمسرح للحدث .
 
Loving Vincent
هناك اكثر من سبب لكون هذا الفيلم مميزا لهذا العام طبيعة الرسوم المستوحاة من اسلوب فينسنت جوخ والذي عمل عليها اكثر من ١٠٠ رسام ! ثم جوخ نفسه كموضوع حينما يروي الفيلم بطريقة سرد رائعة حكاية شاب وهو يبحث في آخر ايام هذا الفنان العظيم وطريقة وفاته !
On Body and Soul
دراما رومانسية من هنغاريا وشيء من المفترض الخيالي تنشأ علاقة مابين مدير مصنع لحوم وموظفة شابة جديدة حيث بالصدفة يكتشفان ان بينهما قاسم مشترك غريب وغير معتاد مطلقا يخلق بينهما هذه العلاقة !! معالجة جديدة وجميلة لموضوع رومانسي
A Ghost Story
هذا الفيلم ليس محل اتفاق بقدر كونه مفتوحا للتفسيرات المختلفة لكن مايجعله عندي مميزا هو فكرته الغريبة ومعالجتها بشكل جديد وربما محكم بعض الشيء حيث نتتبع هنا الحياة من وجهة نظر غير مسبوقة حينما يظل شبح زوج متوفي اسيرا للعزلة والوحدة والقلق ودورة موحشة في الحياة
Dunkirk
كريستوفر نولان لايمكن الا ان يكون متقنا ورائعا حتى حينما يتخلى عن افكاره الخاصة ذات الطابع الغرائبي المثير ويتجه كما هنا لقصة واقعية حول إنقاذ مجموعة من الجنود المحتجزين في دنكيرك في الحرب العالمية الثانية باخراج متكامل يبقي على هوية نولان دون ان يجعله أحد افضل افلامه
Thelma
من النرويج والفيلم الرابع لخواكيم ترير مخرج “اوسلو اوغست” وبالنسبة لي الافضل! شيء من الغموض وشيء من الفانتازيا في وعاء درامي جميل ومثير حول الفتاة ثيلما ذات التربية الدينية وابوين في حالة شك فيما هي تختبر مشاعر جديدة ومربكة يختلط معها الواقع بالخيال !
The Killing of a Sacred Deer
منذ مرحلته اليونانية وهناك مايجعل من اليوناني لانثيموس مخرجا منتظرا فكرة غريبة خيالية تتقبلها كواقع وشخصيات غير اعتيادية تحتار في تصنيفها هذا يحدث هنا في علاقة احسان من دكتور لصبي تنعكس على عائلته بشكل مرعب! وسط اجواء مثيرة يصنعها لانثيموس باتقان كعادته!
The Glass Castle
أب يعيش مشردا طواعية كما هي زوجته لكن قبلها كان يعيش مع عائلته في انسجام بشكل حر دون اعتبارات مدنية وفق فلسفة خاصة له تجاه الحياة يسعى لنقلها لابنائه ! قصة واقعية ومثيرة ، وبسرد جيد متنقل زمنيا ، واداءات ملفتة .. تجعل منه فيلما متميزا لهذا العام !
Wonder
ثالث افلام ستيفن شبوسكي بعد ٥ سنوات من فيلمه الناجح “ذا بيركز اوف بيينغ اوولفولور” هنا يكرر نجاحه بفيلم عائلي جميل ولطيف يبدو تقليديا متوقعا الا في سرده و فكرته الاساسية التي تتعلق بقصة طفل يولد مشوها ومعاناته في الاندماج اجتماعيا بأداء رائع من بطل”رووم”جاكوب تريمبلي
Coco
بيكسار/ديزني تنقذ عاما متواضعا في افلام الانميشن بهذا الفيلم الجميل وفكرته الغرائبية كما هي عادة بيكسار التي تعبر في النهاية عن تلك المعاني البسيطة كقيمة العائلة وجمال الموسيقى. رحلة طفل شغوف بالموسيقى -وسط ممانعة شديدة عائلته -مابين الاحياء والاموات في ظل ملاحقته لحلمه
Detroit
في موضوع ليس بالجديد (العنصرية ) تنجح كاثرين بيغلو في استرجاع ذكرى حادثة من الستينات عن عنف شرطة ديترويت تجاه السود ! بكاميرا محمولة ولقطات متناثرة تصنع اجواء موترة بمزيج مربك من الاثارة والترقب ! المعالجة هنا ورؤية الاخراج تعطي قيمة مختلفة للفكرة مهما بدت مستهلكة !
Mother!
ربما مايجعل الفيلم مهما للمشاهدة هو مستوى التباين في تقييمه والجدل الذي أثاره فنيا ارنوفسكي يقدم هنا قصة زوجين يستضيفان في بيتهم مجموعة من الاشخاص بشكل قسري ! ليضع الكثير من الاسقاطات الرمزية الساذجة! الا أن الايقاع والتصاعد الدرامي والحشد البصري في النهاية تحسب له
The Florida Project
امتدادا لتجاربه السابقة وتحديدا فيلمه اللافت ( تانغرين) يواصل شون بيكر تقديم قصصه البسيطة بنقاء سينمائي وواقعية جميلة ومؤثرة في قصة تذهب لشخصيات هامشية دون ابتذال في كشف المعاناة! هنا يوميات بريئة لطفلة تسكن مع امها في فندق رخيص !
The Shape of Water
دراما رومانسية فانتازية جميلة بخيط ممتد من الاثارة ،، لايصل لمستوى تحفة غليمور ( متاهة بان ) لكننا نحييه على استمرار توظيف الفانتازيا بهذا الشكل الرائع بإخراج مميز اهله لجائزة الغولدن غلوب في الستينات علاقة عاملة نظافة في مختبر سري بكائن غريب !
Good Time
بعد تجربتين في الفيلم الروائي الطويل ينجح الأخوة سافدي بيني وجوش في اقناع الجمهور والنقاد معا بعمل جميل ومثير ويحمل شيئا من التميز في قصة اخوين احدهما لديه اعتلال عقلي يقومان بسرقة بنك !! الاتقان هنا جاء نصا واخراجا بالاضافة لأداء بيني وباتينسون.
A Fantastic Woman
اعتقد انه افضل اعمال التشيلي سباستيان ليليو بالرغم من انه عمل عليه بجانب مشروعه الاخر الذي يبدو واعدا الفيلم الامريكي ديسوبيدينس! هنا مع نص فائز بالدب الذهبي في برلين ومرشح افضل فيلم اجنبي غولدن غلوب قصة امرأة تتحمل تبعات وفاة عشيقها كبير السن بشكل مفاجيء!
Lady Bird
الممثلة الشابة غريتا غيرويغ التي شاهدناها في الفيلم الجميل لبومباش “فرانسيس ها” تستلهم شيء من روح الفيلم لتضعه في تجربتها الاخراجية الثانية هذه والتي تحقق الان نجاحا كبيرا جماهيريا ونقديا وترشيحا في فيلم لطيف يعكس شيء من حياتها من خلال قصة فتاة ويومياتها وعلاقاتها!
War for the Planet of the Apes
ختام رائع لسلسلة من المغامرة التي تتجاوز شكل الاثارة والفانتازيا لقيم ومعاني انسانية أبعد لم تخفق هذه الثلاثية في تأكيدها شكلا ومضمونا رغم تعدد مخرجيها. السلسلة هي احداث ماقبل القصة الرائعة التي شاهدناها في فيلم الستينات الشهير “كوكب القردة”
Aritmiya
فيلم روسي رائع جدا اختارته جمعية نقاد روسيا كأفضل فيلم ونص وممثل وممثلة ! كالعادة نقد بيروقراطي وادانة للمؤسسات الحكومية لكن هذه المرة من خلال دراما يوميات اطباء الطواريء عبر قصة شاب طبيب طواريء وعلاقة متوترة بحبيبته الطبيبة !!!
Darkest Hour
من جو رايت مخرج اتونمنت ،فيلم سياسي جميل حول الايام العصيبة التي تصدى لها رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل بحكمة فترة الاجتياح النازي لأوربا الغربية ! أما غاري اولدمان فقد حسم الاوسكار بأدائه الرائع لشخصية تشرشل الفيلم مرشح اوسكاريا افضل فيلم وتصوير ايضا
The Square
السويدي الفائز بسعفة كان ومرشح اوسكار افضل اجنبي ، دراما بمزيج كوميدي غريب بأسلوبه الخاص والمميز كما هو المخرج روبن اوستلند الذي شاهدناه سابقافي فورس ميجور عن مدير متحف يسعى لعمل عرض مثير للجدل وسط مشاكله الشخصية التافهة والطريفة
Newton
فيلم هندي جميل دراما واقعية بحس كوميدي لطيف حول شاب نزيه وصارم يرسل لقرية ريفية داخل غابة من أجل الاشراف على عملية التصويت في الانتخابات حيث لايعرفون شيئا ولا يعنيهم الأمر ! استمرار لظاهرة الافلام الهندية الاخيرة التي اصبحت تتخلى عن بعض ثيمات بوليود لتكون اكثر واقعية
On the Beach at Night Alone
في السينما الكورية هونق سانق سوو يغرد وحده بأسلوب خاص وفريد وواقعية درامية نفسية للغاية ،، كثيرا مايكون هناك .. مخرج وممثل ومشهد سُكر بديع ! فهو يخرج شخصياته من اطوارها .. هنا ممثلة شابة تبدو تائهة وهي تجوب المدينة بتداعيات علاقتها السابقة !
Molly’s Game
ممتع بايقاع سريع وسرد جميل استحق معه ترشيح الاوسكار افضل نص مقتبس لارون سوركين الذي كتب سابقا افلاما مهمة (افيو قود من،سوشيال نتوورك،موني بول،ستيف جوبز)حيث يتصدى هنابجانب الكتابة للاخراج اول مرة معتمدا على كتاب مولي بلوم وهي تروي حكاية ادارتها للعبة بوكر مشاهير!
The Post
فيلم رائع خاصة لمحبي القضايا السياسية وحقوق النشروحرية التعبير.والصراع السياسي/الاعلامي سبيلبيرغ ينجح في تقديم حادثة اعلامية مهمة ليترشح الفيلم لاوسكار افضل فيلم وممثلة لميريل ستريب في دور مالكة صحيفة الواشنطن بوست في السبعينات تجد نفسها امام وثائق سرية عن فيتنام!
Get Out
التجربة الاولى اخراجيا للمثل جوردن بيلي ينجح من خلالها في الحصول على اعجاب نقدي وجماهيري كبير واربع ترشيحات اوسكارية. اهمها في نظري النص الرائع والدقيق لتعزيز فكرة الفيلم حول العنصرية بمعالجة مختلفة وغامضة ومثيرة في قصة فتاة بيضاء تزور اهلها مع حبيبها الاسود!
 

Only The Brave

إذا ماعتبرنا الفيلم ضمن أفلام مايسمى ” أفلام الكوارث ” والتي تعلو قيمتها كلما اعتمدت على وقائع وقصص حقيقية فإن هذا الفيلم من أفضل هذه الانواع في السنوات الاخيرة بدراما خفيفة ومثيرة ايضا حول فرقة اطفاء حرائق الغابات !!

Phantom Thread

مع كل فيلم يثبت باول اندرسون نفسه كأحد افضل مخرجي السينما حاليا واكثرهم عمقا وتجولا داخل شخوص قصصه التي يكتبها ببراعة! هنا قصة مصمم ازياء من الخمسينات في لندن في حالة من النزق والالحاح وخشية الذات !! الفيلم مرشح اوسكار افضل فيلم واخراج وتمثيل للنجم دانيال دي لويس !

في انتظار أبرز مخرجي 2017 !!

يتشوق الكثير من محبي السينما هذا العام 2017 انتظارا لعدد من الأفلام المهمة بسبب التقدير الكبير الذي يحضى به مخرجوها من أنحاء العالم أو رغبة في رؤية مخرج جديد بدأ ناجحا كيف سيكمل مسيرته بفيلم آخر هذه السنة !! ولذا حاولت هنا أن اجمع أبرز المخرجين المنتظرين لهذا العام والذي انطلق بعضهم فعليا من مهرجانات السينما الكبرى هذه السنة مثل كان وبرلين فيما لايزال آخرون يعملون على أفلامهم التي سيطلقونها هذا العام دون أن ننسى احتمالية أن تؤجل بعض الشركات المنتجة أفلامها للعام القادم …. وإليك قائمة بأبرز المخرجين المنتظرين لعام 2017
 
1- وودي ألن
 
المخرج العظيم الذي مازال يواصل نشاطه الاخراجي حتى بعد تجاوزه الثمانين
حيث سيقدم هذه السنة فيلما دراميا باسم

Wonder Wheel

-مع كيت وينسليت و جستن تمبرليك-  تعود الى الخمسينات في جزيرة حيث يروي أحدهم قصة رجل وزوجته وزائر غريب!
 
2- ستيفن سبيلبيرغ
أحد أهم صناع السينما والأكثر إتقانا .. ربما أفلامه في السنوات الأخيرة متفاوتتة المستوى
سيقدم هذه السنة  مع النجم توم هانكس وميريل ستريب معتمدا على قصة حقيقية حول جريدة الواشنطن بوست و الصحفي الشهير بن برادلي وصراعه في السبعينات مع الحكومة لنشر اوراق مهمة ..الفيلم سيكون باسم

The Post 

 
3- ريدلي سكوت
المخرج الممتع والمتنوع … صاحب هذه الافلام الأفضل له منذ عام 2000
Gladiator
Black Hawk Down
American Gangster
The Martian
سيعود  ليكمل سلسلة الرعب والخيال العلمي المثيرة Alien  التي كان قد بدا اول أجزائها عام 1979
حيث يقدم فيلم

Alien: Covenant

والتي  تدور حول مواجهة كائنات غريبة في سفينة فضائية
بالاضافة لفلم آخر هذا العام أيضا باسم

All the Money in the World

إثارة وجريمة حول اختطاف فتى في السادسة عشر من عمره ومحاولات أمه المستميتة في إقناع الجد الملياردير لدفع الفدية
4- رتشارد لينكلاتر
المخرج صاحب التجارب المختلفة والمميزة ومخرج اشهر سلسلة دراما رومانسية Before Sunrise وفيلم الاثنتي عشرسنة تصويرا Boyhood
يعود هذه السنة في دراما كوميدية من بطولة برايان كرانستون وستيف كاريل ولورانس فيشبورن كرفقاء حرب قدامي يجتمعون بعد ثلاثين سنة من أجل دفن ابن أحدهم الذي توفي مقتولا في حرب العراق.
باسم

Last Flag Flying

 
5-تيرينس ماليك
المخرج الفيلسوف  المقل والمعني دوما بالصورة تعبيريا صاحب “The Thin Red Line”
وسعفة كان عن “The Tree of Life”
يحشد مجموعة نجوم :رايان غوسلينق ومايكل فاسبندر ونتالي بورتمان وروني مارا وكيت بلانشيت وهولي هنتر في دراما رومانسية موسيقية لمجموعة قصص متداخلة في تكساس في فيلم

Song to Song

 
6-كريستوفر نولان
غالبا مايكون الأكثر انتظارا لدى الجمهور بسبب جودة أفلامه وشهرتها وتقييماتها العالية فهو صاحب سرد مختلف وأفكار فريدة مثل Memento , The Prestige, The Dark Knight, Inception, Interstellar
يعود هذاالعام بفيلم

Dunkirk

إثارة وأكشن مع توم هاردي وسيليان مورفي في قصة من الحرب العالمية الثانية .. بالتأكيد مع نولان كموضوع تقليدي سيكون مختلفا
 
7-باول توماس أندرسون
برأيي أحد افضل المخرجين حاليا .. يتناول موضوعاته المختلفة بطريقة خاصة أكثر عمقا وتوغلا في الشخصيات .. من أبرز اعماله Boogie Nights, Magnolia, Punch-Drunk Love, There Will Be Blood, The Master
يعود هذا العام بفيلم

Phantom Thread

مع بطله المفضل دانيال دي لويس في دور مصمم أزياء أعضاء المجتمع الارستقراطي في خمسينات لندن
 
8-دراين أرنوفسكي
الذي انطلق مع فيلمه الغريب Pi ثم اشتهر مع تحفته المدهشة اسلوبا واخراجا ” Requiem for a Dream ”  قبل أن يقدم افضل أفلامه Black Swan
يعود  بدراما رعب وغموض مع نجوم  مثل جنيفر لورانس وخافيير باردام واد هاريس وميشيل بفايفر بفيلم
 

Mother!

حول أمور غريبة تحدث في  مناسبة يستقبل فيها زوجان بعض الضيوف !
 
9-دينيس فالينوف
كل الأفلام الخمسةالتي قدمها الكندي فالينوف منذ 2010 مميزة وممتعة مابين الجريمة والغموض المشوق بداية من Incendies  مرورا بـ Prisoners , Enemy, Sicario وأخيرا أحد أفضل افلام العام الماضي  Arrival
وهذا العام يتصدى لإكمال أحد اشهر أفلام الخيال العلمي Blade Runner   الذي قدمه رديلي سكوت 1982 مع هاريسون فورد حيث يستكمل مايحدث بعد ثلاثين عاما لريك ديكارد مع النجم رايان غوسلينق بفيلم

Blade Runner 2049

 
10-غاي ريتشي
صاحب السرد المختلف والاحداث المتداخلة وشالخصيات الغريبة المضحكة وسلسلة المفاجآت المتتالية .. يكفي ان نعرف انه مخرج سناتش وفيلم شرلوك هولمز وبالطبع فيلم انطلاقته عام 1998
Lock, Stock and Two Smoking Barrels
سيعود هذا العام  بفيلم اكشن ومغامرة بتوقعات جيدة ايضا – على الأقل في طريقة إخراج وسرد حكاية الملك آرثر في شبابه ..مع جود لة وشارلي هونام باسم

 King Arthur: Legend of the Sword

 
11- مايكل هينيكي
ربما هو أفضل المخرجين الأحياء حاليا بمجموعة روائع سينمائية وسعفتي كان وأوسكار افضل فيلم اجنبي عن Amour
و The White Ribbon
سيعود عبر مهرجان كان السينمائي بفيلم دراما عائلية على خلفية اللاجئين في أوربا
من بطولة الفرنسية المبدعة ايزابيل هوبرت بعنوان

Happy End

 
12-هيروكازو كوريدا
الياباني الأبرز في السنوات الأخيرة حضورا وإعجابا بموضوعاته الإنسانية المرهفة ومعالجاته الاجتماعية المؤثرة
مثل
Still Walking
Nobody Knows
Like Father, Like Son
يعود هذه السنة بفيلم دراما لانعرف عنه شيئا سوى ماصرح به كوريدا نفسه أنه فيلم تتعلق قصته بمحام وقاتل وعائلة الضحية !! بعنوان

The Third Murder

 
13-فيم فندرز
الألماني الكبير صاحب أجنحة الرغبة وبينا وأليس وسعفة باريس,تكساس والوثائقي المدهش والمؤثر ” ملح الأرض ”
يعود بدراما رومانسية وإثارة مع جيمس ماكفوي بدرو أسير أنجليزي لدى جماعة مسلحة على سواحل افريقيا يلتقي بامرأة تمارس الغوص
بعنوان

Submergence

 
14-أكي كيروسماكي
المخرج الفنلندي الكبير والخاص جدا والهاديء بأسلوبه وشخصياته الرمادية والذي أبدا لاتخطيء هويته وأسلوبه في اي فيلم من أفلامه مثل
The Bohemian Life
Drifting Clouds
The Man Without a Past
Le Havre
يعود هذا العام بدراما كوميدية لمجموعة قصص وشخصيات .. بائع مطاعم , مندوب سفر سابق , ومجموعة لاجئين وصلوا حديثا لفنلندا  بفيلم

  The Other Side of Hope

الذي حقق عليه هذا العام الدب الفضي كأفضل مخرج في مهرجان برلين
 
15- صوفيا كوبولا
ابنة مخرج العراب والتي تبدو خطواتها جيدة منذ بدأت عام 1999 بفيلم
The Virgin Suicides
مرورا بترشيح اوسكاري كأخراج وفيلم وفوز بالنص عن Lost in Translation
تعود هذا العام عبر المسابقة الرسمية ايضا لمهرجان كان بفيلم دراما ويسترن  باسم

The Beguiled

من بطولة نيكول كيدمان وكريستيان دانتس وايللي فانينغ  ويحكي قصة بعض الفتيات في مدرسة بإيواء جندي جريح فترة الحرب الأهلية الأمريكية
 
16-ليني رامزي
الاسكتلندية الرائعة التي عرفها البعض بفيلمها  ” We Need to Talk About Kevin ” والتي بدأت مسيرتها بأفضل أفلامها برأيي Ratcatcher
تعود هذا العام بفيلمها الرابع وعبر مهرجان كان السينمائي  بغموض وإثارة حول محاولة بعض المحاربين القدامى إنقاذ فتاة من عملية المتاجرة بالجنس ! وبأداء رائع من خواكين فينيكس بعنوان

You Were Never Really Here

 
17- جو رايت
المخرج الذي أبهرنا سردا وإخراجا بفيلم ” Atonement ” والناجح دوما في نقل اشهر الروايات العالمية مثل” Anna Karenina” و ” Pride & Prejudice”
يعود هذا العام بفيلم  تاريخي حول رئيس الوزراء البريطاني وينستون تشرشل وعمله ضد هتلر في الأيام الأولى للحرب العالمية الثانية ..بعنوان

Darkest Hour

 
18-نعومي كاواسي
المخرجة اليابانية الأشهرحاليا ذات الحس الشاعري والسلام النفسي والبعيدة غالباعن صخب المدينة والعلاقات الاجتماعية
مثل
Shara
Suzaku
Hanezu
The Mourning Forest
Still the Water
An
تعود هذا العام عبرمهرجان كان ايضا بفيلم دراما رومانسية بعنوان

Radiance

يروي اللقاء بين مصور يعاني من اضطراب الرؤية وفتاة منفصلة عن الواقع.
 
19-تود هاينز
الأمريكي المستقل المبدع دوما بأفلامه الرومانسية ذات العلاقات المعقدة كما في فيلمه الشهير ” Far from Heaven ” وآخر أفلامه ” Carol ”
يعود ايضا عبر مهرجان كان في دراما عائلية وغموض مع جوليان مور وميشيل ويليامز ليروي قصتي صبي وفتاة بخطين متوازيين في نيويورك حيث الفتاة صماء من العشرينات تهرب من بيتها والصبي أصم من السبعينات يهرب قادما لنيويورك باحثا عن والده .. لكن شيئا مشتركا يجمع بين القصتين ! باسم

Wonderstruck

 
20-داني بويل
البريطاني الذي حصد ثمان جوائز اوسكارية منها افضل فيلم واخراج ونص عن ” Slumdog Millionaire ” وصاحب الأفلام الشعبية الناجحة مثل
28 Days Later…
127 Hours
سيعود هذا العام ويكمل مابدأه عام 1996 في  Trainspotting  أحد اشهر وأفضل أفلامه حينما يعود مارك رنتون بعد 20 سنة الى اسكتلندا ويلتقي بأصدقائه من جديد !! باسم

T2 Trainspotting

 
21-أندري زيفياغنيتسف
المخرج الروسي الأفضل حاليا والذي لايستطيع تقديم فيلما “عاديا” او “جيدا فقط ” بدليل أفلامه الطويلة الأربعة المدهشة
The Banishment
Elena
The Return
Leviathan
يعود عبر مهرجان كان – ربما ليحقق سعفتها هذه المرة – في

Loveless

عن دراما زوجين يمران في حالة طلاق عليهما ان يجتمعا للعثورعلى ابنهم المختفي!
 
22-بونق جوون هوو
قبل أن يتجه لامريكا لتقديم Snowpiercer كان قد قدم فيلم الجريمة والاثارة الشهير ”  Memories of Murder ” ودراما الجريمة المؤثر ” Mother ”
يقدم هذه السنة فيلما أمريكيا مع تيلدا سوانتون مشاركا في كان أيضا عبر قصة أثارة ومغامرة حول فتاة تخاطر لمنع شركة كبرى من اختطاف حيوان ضخم صديق لها بعنوان

Okja

 
23- فاتح أكين
أحد ابرز مخرجي السينما التركية وحقق افضل نجاحاته في كان كافضل نص عبر فيلم
The Edge of Heaven
ثم فيلمه الأفضل
Head-On
يعود ايضا هذا العام عبر كان بفيلم

In the Fade

مستعينا بالنجمة الالمانية الشهيرة ديانا كروغر في قصة انتقام امرأة لاسرتها الذين راحوا ضحية تفجير إرهابي !
 
24- كاثرين بيغلو
الحائزة أوسكار الاخراج وافضل فيلم عن ” The Hurt Locker ” والتي كررت تجربة أفلام الحروب والسياسة ايضا بفيلم القبض على ابن لادن والذي ترشح أوسكاريا هو Zero Dark Thirty !
تقدم ايضا فيلما سياسيا  باسم

Detroit

في قصة تعود للستينات حول الغارة التي شنتها الشرطة في ديترويت ضدإحدى أكبر الانتفاضات الشعبية في تاريخ الولايات المتحدة
 
25-فرانسويس اوزون
الفرنسي صاحب أفلام دراما الرومانس الجميلة وقدم أحد افضل افلام  2016 –  Frantz
ومخرج الغموض الكوميدي الرائع In the House
وأفلام جيدة مثل
8 Women
Swimming Pool
Young and Beautiful
يعود هذا العام عبر مهرجان كان في مشاركته الخامسة .. بفيلم

The Double Lover

دراما رومانسية حول امرأة هشة تقع في حب طبيبها النفسي الذي يخفي شيئا من هويته !!
 
 
26-الكسندر باين
بعد اربع سنوات من أخر أفلامه وأفضلها برأيي ” Nebraska ” بالرغم من تقديمه لعدد من الافلام الجميلة والمتوجة نصا اوسكاريا مثل
Election
Sideways
The Descendants
يعود هذه السنة في دراما كوميدية مع مات ديمون وكريستيان ويج بفيلم

Downsizing

حول رجل وزوجته يقرران اتخاذ خطوة مهمة وغريبة لانقاذ حياتهم !!
 
27-ميشيل هازانافيزيوس
الفرنسي الفائز أوسكاريا كمخرج وفيلم عن فيلمه “The Artist ” 2011
يقدم عبر كان فيلم

Redoutable

والذي يحكي فيه  علاقة المخرج الفرنسي العظيم غودار أثناء تصوير أحد أفلامه بالممثلة آن ويازمسكي!
 
28-لورنت كانتيت
الفرنسي الفائز بسعفة كان عن فيلم ” The Class ” يعود لكان هذا العام بدراما اثارة نفسية حول مجموعة من الشباب المتباين يجتمعون في ورشة كتابة مضطربة نوعا ما تحت اشراف روائية معروفة ! بعنوان

The Workshop

 
 
29-روب راينر
المخرج الكبير الذي سبق وأن قدم أفلاما مهمة وشهيرة مثل
Stand by Me
When Harry Met Sally
A Few Good Men
يقدم هذا العام قصة مجموعة من الصحفيين قامت بتغطية الغزو الامريكي للعراق عام 2003 اثناء حكم الرئيس جورج بوش بدعوى وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين
الفيلم بعنوان

Shock and Awe

 
30-هونق سانق سوو
الكوري مخرج أحد أفضل أفلام العام الماضي
Right Now, Wrong Then وغيرها
يقدم هذه السنة ثلاثة أفلام !! أحدها شارك في برلين  عن قصة  ممثلة شابة متوقفة تبدو هائمة في بلدة سياحية  وسط ذكرى علاقة سابقة بمخرج !!

On the Beach at Night Alone

والثاني باسم

Claire’s Camera

تشاركه النجمةالفرنسية  ايزابيل هوبرت بدور مدرسة ثانوي وكاتبة كما شاركته سابقا في الفيلم الرائع In Another Country
والثالث هو الفيلم الذي يدخل به كان هذه السنة ( للمرة الثامنة ) باسم

The Day After

حول مدير دار نشر متعدد العلاقات يبدو مضطربا في حياته
31-يورقوس لنثياموس
اليوناني الذي لفت الأنظار وحقق حضورا جيدا في كان وترشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي عن فيلم ” Dogtooth” ثم فاز بلجنة التحكيم في كان وترشح لأوسكار النص عن The Lobster
يعود هذه السنة وعبر مهرجان كان ايضا في دراما رعب وغموض مع نيكول كيدمان وكولين فاريل حول تورط طبيب وزوجته مع صبي شرير

The Killing of a Sacred Deer

 
32-غليرمو ديل تورو
غالبا يميل المكسيكي غليرمو لأفلام الرعب والحركة والفانتازيا والاثارة الشعبية لكنه قدم أحد أفضل أفلام الألفية في Pan’s Labyrinth
يعود أواخر هذا العام بفيلم دراما رومانسية وفانتازيا في قصة من الستينات الميلادية على خلفية الحرب الباردة حول اكتشاف خطير لتجربة سرية بفيلم

The Shape of Water

 
33- مارتن ماكدوناه
قدم مارتن أول أفلامه 2008مايمكن اعتباره أحد افضل أفلام الجريمة الكوميدية مؤخرا ” In Bruges” ثم اثبت نجاحه ورؤيته قبل خمس سنوات بآخر أفلامه
Seven Psychopaths
وهذا العام يعود بنفس النمط من دراما الجريمة الكوميدية مع فرانسيس ماكدورماند التي تسعى بطريقتها الخاصة لإعادة التحقيق في جريمة قتل ابنتها ! في فيلم

Three Billboards Outside Ebbing, Missouri

 
34-جوناثان دايتون وفاليري فاريس
بسبب انصرافهما التام للأعمال التلفزيونية لم يقدم المخرج جوناثان والمخرجة فاليري سوى فيلمين أحدهما ناجح للغاية
وفاز بأوسكار أفضل سيناريو كما ترشح كأفضل فيلم وهو
Little Miss Sunshine
لكنهما يعودان للسينما  بفيلم ثالث في دراما رياضية مع ايما ستون وستيف كاريل في القصة الحقيقية لمباراة التنس الشهيرة 1973 بين اثنين من اشهر أبطال اللعبة في فيلم

Battle of the Sexes

 
35-نيكولاج ارسيل
دنماركي آخر أكثر نجاحا وشهرة خاصة في مجال الكتابة وحقق نجاحا ملفتا 2012 في برلين مع فيلمه الأخير وترشيحا اوسكاريا كأفضل فيلم أجنبي لواحد من افضل افلام تلك السنة
A Royal Affair
سيعود هذا العام بعد غياب  خمس سنوات مع ماثيو ماكنوهي وإدريس ألبا بفيلم مغامرات وحركة وفانتازيا من كتابته حول ملاحقة رجل وبحث عن برج أسطوري !! باسم

 The Dark Tower

 
 
36- دوغ ليمان
مخرج أفلام الحركة والإثارة والتشويق الناجح دوما منذ1999مع Go  المختلف سردا مرورا بهوية بورن الى آخر أفلامه Edge of Tomorrow
سيعود بفيلمين:

The Wall

حربي عن جنديين محاصرين من قناصة فاتكة

American Made

مع توم كروز بدور طيار في الثمانينات يتعاون مع المخابرات الأمريكية في مواجهة  تجارالمخدرات
37-لوك بيسون
المخرج الفرنسي الذي قدم أفضل أفلامه وأحد ابرز افلام التسعينات Léon: The Professional 
والذي لطالما كان متقنا لأفلام الخيال العلمي  مثل
The Fifth Element
Lucy
يعود هذا العام بفيلم إثارة ومزيج من الخيال العلمي والفانتازيا بفيلم

Valerian and the City of a Thousand Planets

حول عميلين يسعيان لحماية الكون واستقرار السلام في مستوطنة ألفا موطن التعايش والتبادل المعرفي مابين الكائنات وكشف سر اختفاء إحدى الكواكب !!
 
38-إدغاررايت
البريطاني الناجح بمعالجته الكوميدية الساخرة حيث لايفقد حسه الفكاهي مهما اختلفت أفلامه مابين الجريمة والرعب والفانتازيا والرومانس
Shaun of the Dead
Hot Fuzz
Scott Pilgrim vs. the World
The World’s End
يعود هذاالعام بفيلم

Baby Driver

وهو إثارة وجريمة حازاعجابا كبيرا في أول عروضه مع كيفن سبايسي وجيمي فوكس حول قصة شاب محترف بالقيادة يعمل سائقا لدى رئيس عصابة
 
39-توماس الفريدسون
أبرز أفلام السويدي : فيلم الجاسوسية الغامض
Tinker Tailor Soldier Spy
ولكن بالنسبة لي أفضلها هو دراما الرعب
Let the Right One In
سييعود هذا العام بعد غياب ست سنوات بفيلم

The Snowman

دراما جريمة مع مايكل فاسبندر وفال كيلمر في قصة محقق يبحث في اختفاء امرأة في بلدة مثلجة
 
40- نيكي كارو
النيوزلندية التي لفتت الأنظار مطلع بداياتها السينمائية بأحد أفضل أفلامها وأشهرها الفائز في تورنتو ” Whale Rider ” ثم قدمت فيلمها الانساني النسوي  الجميل في امريكا ” North Country ”
تعود هذا العام بفيلم دراما تاريخية مع جيسيكا تشاستين حول عملية انقاذ المئات من الناس والحيوانات في حديقة حيوان في وارسو ايام الهجوم النازي بفيلم

The Zookeeper’s Wife

 
41- سكوت كوبر
لم يقدم سكوت سوى ثلاثة أفلام متنوعة كلها جيدة وأفضلها هو أولها  الدراما الرومانسية الموسيقية التي منحت أوسكار أفضل ممثل لجيف بريدغز ” Crazy Heart ”
وهذا العام يقدم دراما ويسترن ومغامرة مع كريستيان بيل وبين فوستر في قصة مرافقة قأئد جيش اسطوري لرئيس وعائلته عبر منطقة خطرة بعنوان

Hostiles

 
42- نوه بامباتش
المبدع الذي انطلق في ساندانس كافضل مخرج وترشح اوسكاريا عن النص لفيلم ” The Squid and the Whale ” ثم قدم فيلمه الرائع 2012 Frances Ha
سيعود هذا العام وعبر مهرجان كان ايضا بفيلم

The Meyerowitz Stories

في دراما كوميدية مع داستن هوفمان وآدم ساندلر ويما ثومبسون وسيغورني ويفر حول تجمع عائلة للاحتفال بعمل فني لوالدهم
 
43-جورج كلوني
سيكون منتظرا بسبب الأفلام الناجحة التي أخرجها النجم كلوني منذ تعاون مع الكاتب الشهير شارلي  كوفمان في أول أفلامه
Confessions of a Dangerous Mind
ومرورا ب6 ترشيحات اوسكارية منها الاخراج عن فيلم
Good Night, and Good Luck.
ثم نجاح مرضي بتقييمات جيدة في عن فيلم
The Ides of March
وهذا العام يعود مخرجا بعد ثلاث سنوات من آخر عمل له أخراجيا  بفيلم جريمة وغموض مع مات ديمون وجوليان مور في قصة اقتحام منزل يهز بلدة عائلية هادئة  بعنوان

Suburbicon

44-ميشيل آر روسكام 
المخرج البلجيكي الذي لفت الأنظار 2011 بفيلمه Bullhead  المرشح حينها لأوسكار أفضل فيلم أجنبي وعاد 2014 ليخرج فيلما أمريكيا جيدا من بطولة توم هاردي باسم The Drop
يعود هذا العام بفيلمه الروائي الثالث باسم

 Racer and the Jailbird

في دراما رومانس وجريمة حول قصة علاقة مابين فتاة سائقة سباق سيارات من طبقة عالية وشاب من أعضاء إحدى العصابات !

 
45-روبن اوستلند
المخرج السويدي الذي قدم أحد أفضل أفلام 2014 Force Majeure رشح فيه لأفضل فيلم أجنبي في الغولدن غلوب
يعود بعد ثلاث سنوات هذا العام عبر مهرجان كان السينمائي ايضا ليشارك بفيلمه الجديد

The Square

وهو دراما كوميدية حيث يجتمع الناس في ساحة المدينة ودون أي قواعد بإمكانهم فعل مايريدون !
 
46-ريتاش باترا
المخرج الهندي الذي نجح في اول افلامه الدراما الرومانسية الجميلة The Lunchbox وترشح للبافتا كأفضل فيلم أجنبي
يقدم هذه السنة فيلمه الثالث  في دراما رومانسية مع النجمين الكبيرين روبيرت ريدفورد وجين فوندا كأرملين وجارين لسنوات تحدث بينهما علاقة في فيلم

Our Souls at Night

47- ستيفن سدوربيرغ
صاحب اوسكار فيلم ترافيك ومخرج سلسلة اوشن الجريمة الكوميدية يقدم هذا العام أيضا كوميديا الجريمة

Logan Lucky

من خلال قصة شقيقين يعتزمان القيامة بسرقة كبرى أثناء سباق السيارات ناسكار في كرولينا الشمالية مستعينين بمجرم محترف هو دانيال كريغ
48- ستيفن فريرز
المخرج البريطاني الذي سبق وترشح للأوسكار عن فيلمه الشهير The Queen  وقدم أفلاما جيدة مثل   ,Philomena ,Dangerous Liaisons يقدم هذا العام مستعينا بالكممثلة الكبيرة جودي دينيش فيلم

Victoria and Abdul

حيث نؤدي دور الملكة فيكتوريا وقصتها حينما ارتبطت بصداقة غير محتملة مع كاتب شاب هندي يدعى عبد الكريم !
49- زاك سنايدر
كما ينتظر أيضا عشاق الكوميكس والسوبر هيروز المخرج المتميز الذي سبق وأن قدم أفلاما مميزة بصريا مثل 300 , Watchmen   كما قدم فيلمين يتعلقان بالشخصية الأشهر سوبرمان
Man of Steel
Batman v Superman: Dawn of Justice
حينما يقدم الفيلم المنتظر حول فرقة العدالة

Justice League

والذي يجمع عداا من مشاهير الشخصيات مثل باتمان ووندر وومن وفلاش واكوامان
50- مارك ويب 
المخرج الذي لفت الانتباه مع اول أفلامه الروائية الطويلة عام 2009 (500) Days of Summer    والذي حاز وقتها اعجابا نقديا وجماهيريا عاليا ليتولي بعدها جزئين من سلسلة سبايدر مان يعود هذا العام بفيلمين

Gifted

دراما تحكي صراع شاب مع أمه لحضانة حفيدتها ابنة اخته التي تربت عنده وأظهرت تفوقا عبقريا بالنسبة لمن في سنها !
والفيلم الآخر هو

The Only Living Boy in New York

دراما حول حياة شاب لايدرك تماما مالذي عليه فعله وسط شكوكه تجاه عشيقة والده !
51- أنجلينا جولي 
تعود النجمة الشهيرة الممثلة أنجلينا جولي هذا العام خلف الكاميرا لتقدم تجربتها الرابعة في مجال الفيلم الروائي الطويل بفيلم إنساني يحكي قصة كاتبة كومبودية وناشطة في حقوق الانسان وهس تروي تجربتها الفظيعة التي عاشتها كطفلة تحت حكم الخمير الحمر ! في فيلم

First They Killed My Father: A Daughter of Cambodia Remembers

52- لويس سي كي 
الكوميدي العبقري تأليف وكتابة وأداء في عروض الستاند اب  لويس سي كي وبعد عدة تجارب إخراجية لحلقات مسلسلاته يعود مرة أخرى الى الإخراج السينمائي بعد تجربتين لاتذكر عام 1998 و 2001 ليقدم تجربة ثالثة يبدو أنها ستكون أكثر نجاحا في فيلم بعنوان

I Love You, Daddy

حول كاتب ومنتج تلفزيوني ناجح يحاول منع ابنته من العمل مع مخرج كبير السن بماضي غير جيد !!
 
53- ناصر خمير
المخرج التونسي الكبير الذي بدأ بثلاثية رائعة ( الهائمون – طوق الحمامة المفقود- بابا عزيز ) يعود هذا العام في مهرجان دبي السينمائي بفيلمه السادس بعد توقف ثلاث سنوات في دراما شاعرية كعادته حول لقاء في الصحراء مابين سيدة يلاحقها شبح عائلتها من الماضي ومرشد سياحي ينكشف له المستقبل المظلم  ! في فيلم “ همس الرمال ”

Whispering Sands

54-هاني أبو اسعد
نجح الفلسطيني هاني في الوصول مرتين بفيلمي للأوسكار هم ” الجنة الآن” و ” عمر ” وسجل عبرهما ايضا حضورا جيدا في برلين وكان
وهذه السنة يقدم فيلما مبني على رواية مع كيت وينسليت وادريس البا في قصة اثنين عليهما البقاء على الحياة بعد حادث تحطم طائرة في منطقة ثلجية ! في فيلم

The Mountain Between Us

 
55-هيفاء المنصور
المخرجة الأشهر سعوديا والتي قدمت الفيلم الأفضل ايضا ” وجدة ” والاشهر على مستوى الحضور الدولي
تحضى بثقة منتجي هوليود لتقدم هذا العام ومن كتابتها ايضا فيلم

Mary Shelley

عن قصة ماري شيللي مؤلفة رواية فرانكشتاين الشهيرة بتمثيل النجمة ايلي فانينغ و ميسيا ويليامز
 

أفضل أفلام 2016 !!

حضيت السنة السينمائية 2016  بعدد جيد ومرضي للمتابعين من الأفلام المميزة والتي سجلت ايضا اعجابا نقديا وجماهيريا لافتا .. لكنني في محاولة لحصر الأبرز حسب مشاهداتي وتتبعي لمختلف أفلام السينمات العالمية اضع هنا قائمة بأربعين فيلما هي الأبرز والأفضل في نظري من بين عشرات الأفلام المهمة والتي كانت منتظرة …والترتيب هنا ليس حسب الأفضل :
 
1-Toni Erdmann
ألماني مرشح افضل اجنبي غولدن غلوب ولاشك في ترشيحه أساسيا في الأوسكار كأفضل أجنبي ! وحازت مخرجته مارين آدي على الفيبرسي في كان
الفيلم يحكي عن الأب بروحه المرحة وهزليته والذي يحاول استعادة علاقته بابنته الناجحة في عملها ليفاجئها بالسفر اليها من المانيا الى رومانيا ! سيبدو الفيلم كما لو كان يعيد ترميم الفجوة في رؤية الحياة مابين جيلين مختلفين !! او ماهو مفترض ان تكون عليه العلاقة مابين الآباء وأبنائهم !
 
 2-Graduation
روماني للمخرج الرائع جداكريستيان منغيو الذي لايمكن أن ننتظر منه أقل مما رأيناه في
4Months, 3 Weeks & 2 Days
Beyond the HillsTranslate from Arabic
في هذا الفيلم الفائز بافضل اخراج في كان يعيد منغيوتركيبته السحرية .. قصة بسيطة بشخصيات جذابة وحوارات متقنة وذات المعضلة الأخلاقية المختبرة!
في قصة طبيب ناجح ونزيه تسيطر عليه فكرة مساعدة ابنته لتتجاوز اختبارا دراسيا يمنحها الدراسة خارج رومانيا مما يدفعه لمجموعة حلول ليست سهلة !
 
 3-American Honey
بريطاني في هذا الفيلم حققت  اندريا ارنولد افضل انجازاتها بالفوز بجائزة لجنة التحكيم في كان بعد اوسكار فيلمها القصير  وبالرغم من انها قدمت افلاما جيدة مثل
Fish Tank
Red Road
إلاأنها في هذا الفيلم تبدو في أفضل حالاتها حينما يتوجب عليها تحريك قصة ” فيلم طريق”
حيث نتابع حكاية ليست ذات أحداث مع الفتاة ستار في رحلة طريق طويلة وهي ترافق مجموعة من بائعي المجلات المحتكمين لقواعد وهوية خاصة وشغف موسيقي!
 
4-The Salesman
أصغر فرهادي المخرج الإيراني الأبرز حاليا يقدم أحد أفضل أفلام السنة ليدخل منافسة قوية لكسب اوسكار أفضل فيلم أجنبي من جديد في تماهي مدهش سردا وإخراجا حول معلم يتعرض لحادثة مهمة في حياته في الوقت الذي يمارس فيه دور البطولة في مسرحية آرثر ميلر ” موت البائع المتجول”
5- Manchester by the Sea
برأيي هذا هو الفيلم الأفضل امريكيا لعام 2016 دراميا ونصا واخراجا وتمثيلا رغم تأخره عن غيره ترشيحا وتقييما!!
بأداء رائع من كاسي أفلك في دور شاب بمشاعر جامدة  يجد نفسه مضطرا لترك عمله ومدينته من أجل الوصاية على ابن اخيه الأكبر الذي توفي ورعايته!
 
 
 6-Zootopia
بالرغم من أن عام 2016 هو سنة الأنميشن بامتياز لكثرة الأفلام الجميلة إلا أن النمط الهوليودي التقليدي المحبب يظهر هنا بصورة رائعة
 
حيث الفكرة التقليدية حول الطموح وتحقيق الحلم او أنسنة الحيوانات ستكون مقبولة بشكل مبهج في إطار القصة الطريفة هنا لأرنبة تذهب للمدينة كشرطية!
مخرج وكاتب الانميشن ريش مور سبق ان ترشح لأوسكار افضل أنميشن عن فيلم ذكي ورائع جدا
Wreck-It Ralph
 
7-After the Storm
ستكون قائمة طويلة حينما تعدد روائع أفلام الياباني كوريدا الأفضل والأشهر في السنوات الأخيرة .. وهنا يواصل روعة قصصه واسلوبه
في حكاية اب منفصل وروائي خامل مشغول بالشراب والمقامرة وسط حياته الفارغة مابين علاقته بأمه ومحاولة استرجاع علاقته بابنه
 
 8-The Wailing
أخرج الكوري نا هونق جين فيلمين فقط لكنهما علامة في السينما الكورية الحديثة في أفلام الإثارة والجريمة
The Chaser
The Yellow SeaTranslate from Arabic
وهنا يواصل بفيلمه الثالث هذه الاثارة المتقنة بمزيج من الرعب الفانتازي حينما يخلق أجواءموحشة لقصة قرية ينتشر فيها مرض غريب بعد وصول شخص غامض!
9-La La Land
فيلم السنة الأمريكي كما يبدو فبعد أن حصد كل ترشيحاته السبع في الغولدن غلوب هاهو يترشح كرقم قياسي ب14 ترشيحا أوسكاريا !!
هنا داميان شازل بعد فيلمه السابق الرائع Whiplash يقدم فيلما دراما رومانسية موسيقية حول علاقة عازف بيانو بفنانة طموحة بسرد ذكي وغير تقليدي !
 
 10-A Monster Calls
دراما عائلية جميلة بشيء من الفانتازيا الموظفة بشكل ذكي ومثير في قصة صبي يعيش مشاعر الخوف والقلق بسبب مرض أمه الخطير ويواجه كوابيس نومه بالتحدث مع شجرة عملاقة تخرج له كوحش يروي الحكايات !!
من اخراج الاسباني جي اي بايونا الذي سبق وقدم فيلم
The Orphanage
 
11-The Red Turtle
من فرنسا , أنميشن فانتازي بقصة شاعرية  وصامتة يتسيد فيها السرد الجميل بتحريك خاص حول رجل يلقى به البحر في جزيرة معزولة !
 
 12-Perfect Strangers
كوميديا ايطالية ناجحة تتجاوز معضلة المكان الواحد بفكرة رائعة وطريفة وحوارات ذكية وأداءات متقنة تجعله مشوقا بطريقة ما حيث تبدأ الإثارة حينما يتم اقتراح غريب وجريء في اجتماع لبعض الأصدقاء والأزواج بأن يتم قراءة اي رسالة وسماع اي اتصال يصل لاحدهم عبر الجوال !!
 
 13-Captain Fantastic
أعتقد أنه من أبرز الأفلام الأمريكية هذا العام وأكثر مايمثل خروجا عن التنميط والقصص التقليدية . والسبب في طبيعة النص ذاته
 
حيث يروي الفيلم بإخراج جيد لمات روس في ثاني أعماله قصة أب يربي ابنائه في الغابة بطريقة مختلفة جدا لتكريس مايؤمن به من رؤية وقيم متمردة غالبا
 
 14-The Handmaiden
أخيرا يلتقط المخرج الكوري الأشهر بارك شان ووك مايعيد له اسمه المرتبط بثلاثية الانتقام وبالتحديد تحفته الشهيرة
Oldboy  !!
حينما استطاع بذكاء أن يستلهم رواية الكاتبة الويلزية سارة واترز ليقدم بأسلوب إخراجي مميز و سرد مدهش دراما الجريمة والرومانسية … والانتقام في رجل يستغل خادمة من أجل الاحتيال على سيدة ثرية!!
 
 15-Rihgt Now , Wrong Then
الفيلم المتوج في لوكارنو لمخرج الدراما الكورية الرائع هونق سانق سوو يكسر السرد التقليدي بانعطافة ذكية ربما تعبر
ربما تعبر عن شي ذاتي ! حيث يروي الفيلم حكاية مخرج ارت هاوس يصل للبلدة مبكرا لعرض فيلمه وإلقاء محاضرة فيقضي وقته مع فتاة رسامة توقظ مشاعره!
 
 16-A Man Called Ove
فيلم سويدي يبدو متجها حتى الان ليحصل على ترشيحه الاوسكاري في فئة أفضل فيلم أجنبي باستحقاق يعود لطبيعة السرد والاخراج معا فالفيلم بطريقة دراماكوميدية وأزمنةمتداخلة يتابع يوميات أوفا النزق حاد المزاج الذي تقاعدعن عمله وتفرغ لمراقبة نظام السكن فيما تداهمه الذكريات
 
 17-Land of Mine
دنماركي وأحد أفضل أفلام الحروب لهذا العام بمعالجة مختلفة ومؤثرة تظهر شناعة الحرب والقسوة البشرية حيث الكل يبدو مهزوما أمامها حيث يحكي الفيلم مافعله الدنماركيون بالجنود الألمان الصغار بعد الحرب حينما أجبرتهم على نزع الالغام بأيديهم العارية التي تركها الألمان خلفهم !
 
 18-April and the Twisted World
هذاالفيلم الفرنسي أشبه بملحمة أنميشن بقصة ممتدة ومفعمة بالاثارة والكوميديا والحس الدرامي والاهم غرابة القصة
حيث تعود الاحداث للاربعينات حينما تم اعتقال جميع العلماء والمخترعين ليتغير وجه المستقبل فيما نتابع قصة الفتاة  ابريل وسعيها لتصحيح الامور
 
 19-Deadpool
أعتقد أنه أحد افضل أفلام الكوميكس والسوبرهيروز بشكل مطلق! هناك مزيج متقن من الأكشن والاثارة والكوميديا بطريقة إخراج خاصة ومميزة
الفيلم يحكي قصة رجل مرتزق بقدرات جندي قوات سابق يكتسب قدرة التشافي السريع إثر تجربة علمية فتتغير حياته ليتحول لمقنع عابث وعنيف يسعى للانتقام
 
 20-Arrival
فيما ستبدو القصة تقليدية في إطار لقاء البشر مع كائنات فضائية مابين الشك والغموض والكثير من الفضول إلا أن المخرج المبدع فالينوف
يحرك هذا الغموض والتشويق في قصة استعانة الجيش الأمريكي بخبيرة لغات للتواصل مع كائنات تصل الأرض نحو الأجواء المدهشة التي يصبغ بها فيلمه هذا!
 
 21-Dangal
أفضل مايمثل أفلام السينما الهندية حاليا بنجمه المتجدد عامر خان والمسكون بهاجس القضية والانسان يصل هنا لأحد أفضل أفلامه وأمتعها حيث يؤدي هنا بعد أن تعب في تغيير جسمه لأجل شخصيته في الفيلم كبطل مصارعة وطني سابق يحاول تحقيق حلم الميدالية الذهبية الأولمبية عبر ابنتيه!!
 
 22- Nocturnal Animals
حينما تضع مستوى الغموض والتشويق والتساؤل في تفسير القصة مما لم نعد نراه كثيرا بجانب طريقة السرد الرائعة ستختاره كأحد أفضل أفلام السنة بقصة متداخلة الأزمان حول امرأة فنانة ناجحة تتلقى مسودة رواية غريبة وعنيفة من زوجها السابق تستدعي معها ذكريات قديمة
 
 23-Hunt for the Wilderpeople
كوميديا مميزة من نيوزلندا لمخرج  فيلم الكوميديا الذي حاز الاعجاب حول قصص الفامبايرز
What We Do in the Shadows
وهنا يروي قصة بسيطة بشكل طريف حول صبي تتم رعايته من قبل رجل وزوجته في إحدى الأكواخ الريفية لتنشأ بينهما علاقة متنافرة بحس مغامرات كوميدي
 
 24-Your Name
أنميشن ياباني بصبغة درامية رومانسية وسرد فانتازي معقد وذكي حينما يكتشف شاب وفتاة لايعرفان بعض من مدينتين مختلفتين أنهما  حينما يكتشف شاب وفتاة لايعرفان بعض من مدينتين مختلفتين أنهما بمحض الصدفة يعيش كل منهما في جسد الآخر لفترة ما !!
 
 25-Sully
أعتقد أنه أحد أفضل أفلام المخرج كلينت ايستوود في سنواته الأخيرة حينما يعتمد على الأداء البارع لتوم هانكس في تجسيد شخصية حقيقية  للطيار سلينبيرغر الذي استطاع انقاذ ركاب الطائرة حينما تعطلت فور اقلاعها بالهبوط على النهر في سابقة تاريخية !
 
 26-Hell or High Water
أحد ابرز أفلام السنة على مستوى أفلام الجريمة والسطو حينما يبدو التناول هنا أكثر درامية والإثارة أكثر واقعية جعلت من  الفيلم مرشحا للغولدن غلوب كأفضل فيلم ونص والذي يدور حول شقيقين من الغرب الأمريكي يقومان بعملية سطو وسرقة لاسباب مختلفة فيما بينهم
 
 27-Kubo and the Two Strings
أفضل ماتكون عليه فانتازيا المغامرات في الأنميشن عبر قصة لاتخلو ايضا من مسحة دراما شاعرية في حكاية صبي يعيش مع أمه في عزلة وهدؤ يروي القصص  السحرية لأهل القرية التي يتردد عليها  لكنه يستدعي روح الانتقام لوالده محارب الساموراي !
 
 28-Captain America: Civil War
حتى لغير المهتمين بقصص الكوميكس والسوبر هيروز سيبدو الفيلم جيدا ليس لأنه يجمع كل هذه الشخصيات الشهيرة في فيلم واحد فحسب وإنما بسبب متانة القصة ذاتها وسردها الممتع حتى في اختلاق الخلافات حد الصراع مابين الأصدقاء الأبطال !!
 
 29-Snowden
بعد ان فاز الفيلم الوثائقي قبل سنتين بالأوسكار هاهي تعود حكاية اداورد سندون المثيرة من خلال هذا الفيلم الروائي المحكم والمثير والذي يروي حياة عميل االمخابرات الامريكية العبقري ونجاحه في عمله وحتى هروبه وفضحه لعمل لانتهاكات المخابرات  مما يجعله حاليا مطلوبا  للعدالة!
 
 30-Queen of Katwe
آخر أفلام المخرجة الهندية الكبيرة ميرا نير التي قدمت سابقا تحفتها  الشهيرة ( سلام بومباي Salaam Bombay!)
حيث تعود هنا مع قصة أخرى من واقع  الفقر والبؤس والمعاناة لكن في أوغندا وقصة واقعية لفتاة بارعة في الشطرنج  !!
 
 31-Moonlight
أحد أفضل أفلام السنة على المستوى الدرامي وطريقة المعالجة حيث يضفي المخرج باري حينكينس أجواء سوداوية خاصة على شخصية الفيلم التي يتناولها بعمق في تتبع حياة شاب منذ الصغر يعيش مع ذاته مابين البحث او الانكار والتجاهل !فاز كأفضل دراما غولدن غلوب ومرشح لثمان أوسكارات
 
 
 32-Hidden Figures
فيلم معتمد على قصة حقيقية حول ثلاث نساء أمريكيات من أصل أفريقي في الخمسينات وسط أجواء العنصرية استطعن بذكائهن وإصرارهن تحقيق أولوية مهمة في التاريخ الأمريكي في العمل مع وكالة ناسا  ! الفيلم تمكن من الحصول على ترشيحات أوسكارية مهمة كأفضل فيلم وأفضل نص مقتبس
 
 33- I,Daniel Blake
الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لكين لوش للمرة الثانية حيث يعود مرة اخرى لموضوعاته المفضلة حول البيروقراطية وتعقيداتها  مع قصة العجوز دانيال الذي يرتاد احد المكاتب للحصول على حقه من البطالة والبحث عن عمل بعد ابعاده لسبب طبي مواجها الكثير من التعقيد والاهمال !
 
 34-Silence
آخر أفلام مارتن سكورسيزي في إعادة رائعة لفيلم الياباني شينودا والمعتمد على رواية الصمت الشهيرة لشوساكو اندو حيث يقدم هنا سكورسيزي بتصوير رائع مرشح للأوسكارقصة  تعود للقرن 17 حول شابين من الكنيسة يذهبان لليابان بحثا عن أحد  القساوسة في وقت  اضطهاد البوذية للمسيحيين !
 
 35-Lion
دراما جميلة معتمدة على قصة حقيقية لصبي هندي يضيع عن أهله  25 سنة حيث تتبناه عائلة استرالية . مرشح أوسكار فيلم ونص وتصوير وتمثيلين!
 36-Divines
دراما  فرنسية يحكي قصة قصة فتاة من أصل عربي تسعى لتغيير حياتها بأي طريقة بمرافقة صديقتها .. الفيلم حازت عليه مخرجته هدى بنيامين
الفيلم أول أفلام  المخرجة هدي بنيامينا و حازت عليه الكاميرا الذهبية في مهرجان كان  كما ترشح الفيلم لجائزة الغولدن غلوب كأفضل فيلم أجنبي
 
37-Tanna
درامارومانسية  معتمدعلى قصة حقيقية ومرشح اوسكار افضل اجنبي حول زواج مرتب لاحلال السلام بين قبيلتين ! تمثيل  افراد قبيلة ياكيل !
 
 38-Paterson
بأجوائه الخاصة وثيمته المميزة يقدم جيم جارموش حكاية اسبوع في حياة سائق الحافلة الذي يكتب الشعر !!
 
39-The Invisible Guest
اسباني جريمة وغموض وتشويق من مخرج فيلم The Body
حول شاب ناجح في عمله لكنه يتورط باتهامه بقتل عشيقته ويقابل محامية بارعة لانقاذه قبل جلسة المحاكمة
 
40-Frantz
فرنسي للمخرج المعروف فرانسويس اوزون صاحب الفيلم الرائع 2012  الدراما الكوميدية والغامضة In the House حيث يقدم هنا  دراما رومانسية جميلة حينما تتعرف زوجة شاب مات في الحرب بصديقه الذي قابلته في زيارتها لقبره .
 
41- Life+1Day 
دراما عائلية إيرانية رائعة جدا يحرك فيها المخرج سعيد روستاي في أول أفلامه شخوص الحكاية وأحداثها بقدرة عالية من الحركة والتأثير وجودة الحوارات حيث يتناول قصة عائلة مكونة من الأخ الأكبر مرتضى ( بيميان موعادي بطل فيلم اصغر فرهادي ” انفصال ” ) والمشاكل المتراكمة مابين أخيه المدمن ومرض أمه ومحله التجاري وزواج أخته وبقية مشاكل أخواته ! الفيلم سجل حضورا قويا حاصدا جائزة الإخراج والسيناريو والتمثيل وأول فيلم في مهرجان فجر السينمائي وهو المهرجان الأشهر في إيران .