The Circle 2000

*8.5/10
مع أول أفلام المخرج الإيراني الكبير جعفر بناهي عام 1995 كان قد لفت الأنظار في مهرجان كان بحصزله على جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمه الجميل ” البالون الأبيض” والذي شاركه كتابته المخرج العظيم عباس كياروستامي , لكنه مع فيلمه الثالث هذا ” الدائرة ” سجل حضورا كبيرا في مهرجان فينيسيا بحصوله على جائزة الأسد الذهبي والفيبرسي بالإضافة لأفضل ممثلة لجميع الممثلات اللاتي شاركن بهذا العمل الرائع والذي يمزج فيه بناهي بذكاء كبير  وبإخراج متميز ما بين السرد الطليعي المدهش والموضوع المثير للجدل والذي يتعلق بوضع المرأة الإيرانية ومعاناتها الشديدة كما هي موضوعات بناهي المثيرة والمنعكسة تماما عن إحساسه تجاه مشاكل بلده وحاجتها للإصلاح والعدالة مما اثر حاليا على مسيرته الإخراجية بالحكم عليه بالإقامة الجبرية وعدم إخراج أي عمل سينمائي !!

The Secret in Their Eyes 2009

*9/10
أحد ابرز أفلام تلك السنة وأكثرها لفتا للانتباه وصدمة لمشاهدين حعلت منه افضل فيلم اجنبي في جوائز الأوسكار ودخل بتصويت المشاهدين لقائمة أفضل 250 فيلم في موقع IMDB . وبقدر قيمة الإخراج التي عمله الأرجنتيني كامبانيللا ولقطته الشهيرة جدا في مدرجات إحدى ملاعب كرة القدم وبقدر السرد الذي اعتمده لتقديم القصة والتنقل بين زمنين إلا أن الوقع الأكبر جاء من القصة ذاتها ونهايتها المدهشة حول مستشار قانوني متقاعد يكتب روايته في ظل قضية قتل سابقة لم تحل !!

Big Fish 2003

*9/10
أعتقد أنه افضل أفلام المخرج المميز تيم بورتن على مستوى قصصص الفانتازيا التي اشتهر بها وأجاد كثيرا في تقديمها بالرغم من أن بورتن غالبا مايكون على مستوى انتظار معجبيه مهما تنقل في موضوعاته بسبب قدرته في خلق الأجواء المناسبة والمؤثرة مع كل فيلم وعنايته الشديدة في تكوين المشاهد ذاتها. وهنا في قصة درامية فانتازية ممتعة للغاية يتحقق الابن ” ايوان ماكروغر ” من كل القصص الغريبة والمدهشة التي اخبره بها أبوه ” ألبرت فيني ” قبل وفاته فيما كان الابن يتراوح مابن التصديق والتكذيب .

Moonrise Kingdom 2012

*9/10
أعتقد أنه بعد مجموعة من الأفلاام التي أعلن فيها ويس أندرسون عن أسلوبه الخاص وبصرياته المدهشة وشخضياته اللافتة في قصصه الغريبة والطريفة يمكن أن نعتبر هذا الفيلم – وهو الأفضل برأيي – أعلى نماذج هذا الأسلوب والأكثر تعبيرا عن هذا المخرج الفذ ويس أندرسون.الفيلم كان قد رشح لأوسكار أفضل سيناريو أصلي كما رشح في الغولدن غلوب كافضل فيلم موسيقي أو كوميدي وهو بالفعل كوميديا درامية رومانسية جميلة حول فتى وفتاة يهربان مع بعض مما يستنفر الجميع للبحث عنهم.

Persepolis 2007

*8.5/10
دراما كوميدية بأسلوب  أنميشن مختلف  في تناول رائع لموضوع من التاريخ الإيراني القريب حيث يعتمد الفيلم على ماكتبته إيرانية الأصل مارجان سارتابي وهي تروي حكاية فتاة إيرانية شهدت عصر الشاه وأحداث الثورة الإسلامية ومن ثم أرسلوها أهلها الى الغرب من أجل حياة أفضل  حيث يعرض الفيلم وبطريقة طريفة وسرد رائع أحداث تلك الفترة ةالتغيرات الكبيرة التي حدثت في إيران على المستوى السياسي والإجتماعي ومنظومة التسلط الديني . واستطاع الفيلم وقتها تحقيق نجاح كبير على المتسوى النقدي والجماهيري وترشح كافضل فيلم أنميشن في الأوسكار وأفضل فيلم أجنبي في الغولدن غلوب فيما حاز على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي.

No One Knows About Persian Cats 2009

*8/10
لايعتبر المخرج بهمان غوبادي من أبرز مخرجي السينما الإيرانية هذا الوقت وأكثرهم حضورا فحسب , بل هو من نوعية المخرجين الذين تبقى آثار مشاهدة افلامهم لفترة طويلة بسبب قدرته الرائعة على رسم مشاهد ذات معنى حاد ومؤثر كما كان قد بدا في فيلم ” وقت للجياد المترنحة ” والذي كان قد فاز عنه بجائزة الغولدن كاميرا والفيبرسي في مهرجان كان  أو فيلم ” السلاحف يمكن أن تطير والذين يحكيان بطريقة ما حول الحرب ومأساة الانسان , لكنه مع آخر فيلمين -قبل فيلمه موسم فرس النهر- كان قد توجه نحو موضوعات مختلفة في فيلمين تتعلقان بالموسيقى لكن في ظل المعاناة أيضا ومنها هذا الفيلم الرائع جدا حول فرقة روك إيرانية تخطط للسفر خارجا من أجل المشاركة بحفل موسيقي لكنها تواجه بطبيعة الحال صعوبات السفر وحتى الحصول على أماكن التدريب وسط التشدد الديني في إيران !!!

still the water 2014

*8/10
أحد ابرز الأفلام المشاركة في مهرجان كان لهذا العام من إخراج اليابانية نعومي كاواسي, وبالرغم من أن الفيلم لم يحقق أي جائزة تذكر على مستوى مهرجان كان قياسا بفيلمها السابق عام 2007  The Forest of Mogari والذي حاز وقتها على جائزة لجنة التحكيم الكبرى إلا أن هذا الفيلم بحد ذاته سيتولى دور الإفصاح عن أسلوب كاواسي ورؤيتها الإخراجية من خلال تناول قصد بسيطة حول علاقة تقليدية طفولية بين فتى وفتاة في جزيرة يابانية فيما يعاني كل منهما همومه الخاصةفي عائلته لكن كاواسي تعلي من قيمة المكان واللحظات الجمالية وتتناول القصة بطابع سلس وهاديء جدا .

Laurence Anyways 2012

*8/10
هنا حكاية مخرج مثيرة للإعجاب ! فالكندي زافيه دولان بدأ الإخراج عام 2009 وعمره عشرون عاما فقط وسجل وقتها حضورا لافتا في مهرجان كان محققا عددا من الجوائز التقديرية . ثم في سن الخامسة والعشرين ومع فيلمه الخامس Mommy  يحقق في كان 2014 جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع المخرج العظيم الفرنسي غودار !! فيما يأتي هذا الفيلم (  لورانس على كل حال ) كثاني أفضل أفلامه تقديرا لدى الجمهور والنقاد كما فاز وقتها في كان بجائزة Queer Palm . ومن يشاهد هذا الفيلم الذي قدمه دولان وعمره وقتها في الثالثة والعشرين فقط سيرى مشروع مخرج كبير يمتلك الجرأة لطرح موضوعاته وصنع هوية خاصة به . فمع روح ثائرة يتنقل دولان في هذا الفيلم بين عدد من الأساليب بشكل تجريبي معبرا  برأيي عن مستوى تأثره بعدد من المخرجين والمدارس السينمائية فيما تفصح شخصيات الفيلم وحواراتها عن عمق الرؤية والمعالجة في قصة درامية مثيرة حول علاقة ممتدة طويلا بين امرأة ورجل يبحث عن ذاته في التحول الجنسي !!

Dogville 2003

*9/10
لايمكن الاختلاف مع الذين يرون أن  المخرج الدنماركي لارس فون ترير هو أحد افضل المخرجين حاليا واكثرهم إثارة للجدل وإن شئت سأضيف أنه المخرج المنتظر دوما بشيء مختلف سواء كان لفكرة جديدة تماما أو حتى معالجة لفكرة سابقة حيث يصبغ فيها هويته الخاصة والمميزة جدا أسلوبا وسردا وإخراجا وبناء للشخصيات ومنها هذا الفيلم الذي كان من المفترض أن يكون أول أفلام ثلاثية لم يقدم منها سوى فيلمين فقط  هذا وفيلم Manderlay عام 2005 وربما أنه تخلى عن مشروع الثلاثية تماما . في هذا الفيلم المدهش عن امرأة هاربة تحتضنها مدينة صغيرة مقابل خدمات تقدمها لهم يتجلى أحد أساليب تراير الخاصة جدا بداية من موقع التصوير بروح مسرحية ومخططات على الارض بديلا عن الجدران العازلة وطريقة فريدة في القطع وتكوين المشاهد وانتهاء بالقصة المثيرة ذاتها.

Inglourious Basterds 2009

*9/10
لطالما كان كوينتن تارنتينو مختلفا وغير متوقع  شغوفا بالتجريب وكسر الأنماط كتابيا وإخراجيا منذ انطلاقته مع فيلم Reservoir Dogs عام 1992 ومن ثم مفاجأة العالم السينمائي بتحفته الشهيرة عام 1994 Pulp Fiction. وبالرغم من وفائه لأسلوبه واستمراره في إبهار معجبيه إلا أن هذا الفيلم يأتي برأيي كثاني أفضل أفلامه وأكثرها إحكاما وتكاملا وعمقا وحعتى في مجال التنويع في الأسلوب والسرد الذي يتميز به تارنتينو بشكل خاص حيث يعود في هذا الفيلم إلى الحرب العالمية الثاني وتحديا في فرنسا تحت الاحتلال النازي وتخطيط مجموعة من الجنود الامريكان لاغتيال زعيم الحزب هتلر! والفيلم في مرتبة جيدة من قائمة IMDB  لأفضل 250 فيلم.وكان الفيلم قد رشح لأوسكار أفضل فيلم وإخراج وسيناريو أصلي ,وتصوير فيما فاز بأفضل ممثل مساعد عن الأداء الرائع الذي قدمه كريستوف والتز في شخصية الضابط النازي.