The White Ribbon 2009

*10/10
بالنسبة لي هو أفضل أفلام المخرج الكبير الألماني مايكل هينيكي بالرغم من أن التفضيل بين أفلامه سيبدو محيرا لدى معجبيه ليس بسبب حجم الجوائز التي تحققها خاصة في مهرجان كان السينمائي فحسب وأنما بسبب طبيعة أعماله ذاتها من حيث الصورة والموضوع والمعالجة ! لكن هذا الفيلم الذي كان مرشحا للأوسكار كأفضل فيلم أجنبي وأفضل تصوير فيما حصل على جائزة الغولدن غلوب والسعفة الذهبية يقدم برأيي أفضل مايميز هينيكي ويعبر عن أسلوبه من حيث الصورة المتفردة الأخاذة أو من حيث طبيعة السرد وخلق الأحاث وثراء الشخصيات وطريقته في تقديمها حيث يعود هنا الى قرية ألمانية بسيطة فيما بعد الحرب العالمية الأولى وبأكثر من شخصية معقدة وخيط من الأحداث تتمحور الحكاية حول جريمة قتل غامضة!
 
 

Dancer in the Dark 2000

*10/10
كان هذا الفيلم الفائز بسعفة كان أول أفلام المخرج المتفرد الدنماركي لارس فون ترير التي شاهدتها فأذهلتني لأتتبع بعده أفلامه الأخرى وأترقب مع كل سنة أواخر أفلامه  محتفظا بلحظات الاعجاب الكبير مع كل فيلم يؤكد ماعرفته مسبقا عبر فيلمنا هذا  حول تفرد المخرج ترير وعبقريته في أسلوبه وطريقة تقديم قصصه ومعالجتها والتي غالبا مايكتبها هو بنفسه والمشاهد الطليعية التي يقدمها بتعبيرها الحاد أو سخريتها السوداء واسقاطاتها الميلودرامية. وتحديدا مع هذا الفيلم يمكن معرفة الكثير عن هذا المخرج الاستثنائي والذي سابقا كان قد أعلن من رفيقه المخرج توماس فيتينبيرغ عما يسمى بسينما الدوغما. أما هنا فهو يستعين بالنجمة الغنائية الايسلندية بيورك والتي حصلت عن ادائها الرائع على جائزة مهرجان كان في التمثيل لتؤدي دور امرأة من شرق أوربا تقدم الى أمريكا لتعمل بجد في إحدى المصانع من أجل توفير النقود اللازمة لإجرا عملية جراحية حيث تعاني من ضعف متدرج في النظر فيما تعيش حياتها في بهجة الغناء والموسيقى والرقص التي تخلقها مخيلتها البسيطة في توظيف مدهش من المخرج لارس فون ترير.

Songs from the Second Floor 2000

*10/10
لأكثر من ثلاثين سنة لم يقدم المخرج السويدي روي أندرسون سوى فيلمين روائيين طويلين بعد أول فيلمين قدمهما في بداية السبعينات!! ولكن هذين الفيلمين ” أغاني من الطابق الثاني ” والفيلم الآخر عام 2007 You,The Living كافيان في التعبير عن تميز كبير في أسلوبية هذا المخرج وفرادة غير تقليدية في رسم المشهديات واختلاق المواقف الطريفة وتقديم شخصياته غير الاعتيادية كما يتبين بشكل أكبر في هذا الفيلم الذي كان روي أندرسون قد حصل بسببه على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي عام 2000 حينما طرح في هذا الفيلم مجموعة من القصص المختلفة والغريبة والكوميدية في نفس الوقت لكنها ذات وحدة موضوعية واحدة  تتعلق بالانسان والحياة بكل تجلياتها باستلهام من قصيدة للشاعر البيروفي سيزار فاييخو .

About elly 2009

*9/10
قبل أن يلفت المخرج الإيراني أصغر فرهادي أنظار العالم بفيلمه الفائز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي ” انفصال” كان قد قدم مايمكن اعتباره أفضل أفلامه معلنا عن أسلوبه المميز إخراجا ومعالجة في هذا الفيلم الرائع جدا بإطار درامي ومزيج من الإثارة والغموض حول قصة مجموعة من الشباب والبنات في نزهة تصطحب فيها أحدى الفتيات صديقتها معهم من أجل تسليتها وتعريفها لأحد أصدقائها الشباب إلا أن الأمور تأخذى مجرى آخر يكتنفه الغموض والتشويق والأداءات الرائعة توج من خلالها أصغر فرهادي في مهرجان برلين بالدب الفضي كأفضل مخرج.

Yi yi 2000

*10/10
يعتبر المخرج التايواني إداوار يانغ أحد افضل وأشهر مخرجي السينما الآسيوية في عقودها الأخيرة ويتحل مكانة مهمة على مستوى الاخراج في السينما العالمية بالرغم من أنه توفي عن ثمانية أفلام فقط إلا أنها لروعتها كانت كافية للتعبير عن مقدرة هذا المخرج وإبداعه وتفرده بطريقة سرد درامية أعطته جائزة مهرجان كان السينمائي في الإخراج عن هذا الفيلم الذي هو أيضا يمكن اعتباره أحد أفضل أفلامه الثمانية وأكثرها دلالة على أسلوب المخرج ومقدرته الفذة من خلال قصص درامية متداخلة لعائلة تايوانية بطريقة محكمة ومشوقة في نفس الوقت .

The Death of Mister Lazarescu 2005

*10/10
إذا كانت السينما الرومانية مع هذه الألفية أثبتت نفسها ولفتت الأنظار إليها بواقعيتها الجديدة ونوعية المعالجة للموضوعات الاجتماعية والسياسية عبر مجموعة من الأفلام والمخرجين المتميزين فإن هذا الفيلم ” موت السيد لازاريسكو” يأتي في مقدمة هذه الأفلام التي تملأ المشاهد بفيض من الإحساس والتأثر والانسجام التام مع أحداث الفيلم وشخوصه بداية ببطل الفيلم السيد العجوز لازاريسكو الذي عاني مرضا يستدعي الإسعاف ومن ثم نقله للمستشفى في كشف لحالة المجتمع الروماني صحيا وبيروقراطيا وانسانيا بواقعية شديدة ونخبة من الأداءات المذهلة.

Caesar Must Die 2012

*9/10
أعتقد أنه أحد افضل أفلام تلك السنة 2012 والفائز حينها بالدب الذهبي في مهرجان برلين وأكثر الأفلام التي صنعت تماهيا جميلا مابين المسرح والسينما بطريقة فريدة وملهمة وتجربة غير مسبوقة من خلال قصة مجموعة من المساجين الذين يتدربون من اجل تقديم مسرحية يوليوس قيصر لشكسبير وانعكاس هذا الأمر عليهم ثم أن ماسيكتشفه المشاهد في النهاية سيجعل الأمر مذهلا.

Timecrimes 2007

*7/10
فيلم إثارة أسباني معتمد على فكرة خيال علمي مكررة وهي الرجوع بالزمن إلا أن الفيلم وبطريقة محكمة استغل الفكرة في صنع حبكة جيدة ومشوقة حتى النهاية في قصة رجل مع زوجته في بيت منعزل يتتبع خلسة شابة في الغابة حيث يتعرض لهجوم من شخص غامض لتندفع بعدها القصة بشكل تصاعدي مثير

The Normal Heart 2014

*7/10
فيلم تلفزيوني جيد وناجح من الشركة العملاقة HBO ويسجل حضورا كبيرا في جوائز الايمي لهذا العام واعتبره البعض من أفضل أفلام السنة بشكل عام وهو يعود الى الثمانينات ومع انتشار مرض نقص المناعة في أوساط المثليين كان هناك من يقاتل من أجلهم بسبب تجاهل الحكومة الأمريكية لهم وتوفير الرعاية المناسبة كنوع من التمييز في المعاملة ,

Mary and Max 2009

*10/10
بالنسبة لي هو من أفضل أفلام الأنميشن التي شاهدتها في السنوات الأخيرة , فبالاضافة للأسلوب الاخراجي وتنفيذ الرسوم الذي اعتمد مخرج وكاتب الفيلم آدم ايليوت والذي سبق وأن عمله في فيلمه القصير عام 2003 Harvie Krumpet وفاز وقتها بأوسكار أفضل فيلم رسومي قصير إلا أنه يمكننا هنا إضافة ذلك البعد الدرامي الجميل والمؤثر في قصة الفيلم وشخصياته وبأصوات النجم الراحل فليليب سيمور هوفمان والممثلة توني كوليت  من خلال حكاية فتاة اسرتالية صغيرة تقوم بمراسلة رجل كبير منعزل في نيويورك وتنشأ بينهما صداقة تقرر على إثرها زيارته في أمريكا. والفيلم ضمن قائمة أفضل 250 فيلم في موقع IMDB  وحقق جوائز عديدة.