الوسم: أمريكي

*9/10
دراما و إثارة من المخرج دارين أرنوفسكي في أفضل أفلامه والذي حصل على ترشحات أوسكارية كأفضل فيلم وإخراج وتصوير فيما فاز بأوسكار أفضل ممثلة إضافة للغولدن غلوب للأداء الرائع الذي قدمته هنا النجمة نتالي بورتمان وهي تؤدي شخصية نينا راقصة البالية التي تحصل على دورها الحلم “البجعاء البيضاء” فتاة عذراء نقية محبوسة داخل جسد بجعة تتوق إلى الحرية ووحده الحب الحقيقي قادر على تحريرها وتخليصها من هذا الجسد ،إلا أنه في هذه المره وعلى غير العادة يُطلب من نينا تجسيد دور “البجعة السوداء” والذي يناقض دورها الأخر تماماً لتجد نفسها مجبره على اكتشاف جانبها المظلم !!. الجدير ذكره أن أرنوفسكي كان قد لفت الأنظار بفيلمه الغريب أول أفلامه الطويلة عام 1998 ” باي ” قبل أن يسجل نجاحا مهما عبر هذين الفيلمين
Requiem for a Dream
The Wrestler

*7/10
(جيم وايت)ينتقل مع عائلته بعد أن فقد وظيفته الأخيرة كمدرب كرة قدم ، ويرى أن بعض الطلاب يستحقون إنشاء فريق قوي ينافس عبر البلاد ويحول سبعة طلاب كانو بدون أمل إلى واحد من أفضل الفرق عبر البلاد.

*9/10
من أفضل أفلام الأنميشن والتي توجت بجائزة أفضل فيلم أنميشن في الأوكسار والغةولدن غلوب في قصة طريفة لاتخلو من إثارة حينما توجد المفارقة في حكاية فأر يجيد الطهي ويمتلك ذائقة عالية فيصبح صديقا لأحد الطهاة المبتدئين في مطعم شهير ليشكلا فريقا منسجما في إبهار الزبائن . هذا النص الطريف وغير التقليدي مكن الفيلم أيضا من الترشيح لأوسكار أفضل سيناريو أصلي وهو شيء غير معهود بالنسبة لأفلام الأنميشن

*7/10
في مدينة نيويورك خلال فترة الثمانينيات،يملك سمسار البورصة  (باد فوكس) رغبة كبيرة في الوصول إلى القمة، يرغب في التعرف على السمسار الجشع القاسي (جوردون جيكو )الذي يحقق نجاحات مذهلة في عالم المال،
ينجح أخيرًا في الوصول إليه، ويأخذه (جيكو)تحت جناحه ويعلمه فلسفته الخاصة بأن “الطمع شيء جيد”
سرعان ما يجد نفسه في عالم سحري، حيث الصفقات المشبوهة والمال السريع تتناقض هذه الحياة الصاخبة مع التقاليد التي نشأ عليها فوكس في كنف عائلته.
حائز على أوسكار أفضل ممثل رئيسي
وغولدن غلوب افضل اداء ممثل رئيسي

*7/10
تقع (لولا) في حب (سيلور) والذي خرج للتو من السجن، وبينما يحاول الثنائي الحفاظ على علاقتهما، يكتشفان تعرضهما للمطاردة من قبل مجموعة من المختلين عقليًا، بداية من والدة (لولا) مرورًا بمجرم خطير.
ترشح لأوسكار أفضل ممثلة مساعدة
وغولدن غلوب افضل اداء ممثلة مساعدة

*8/10
يمكن أن نعتبر هذا الفيلم تحية خاصة من المخرج الكبير مارتن سكورسيزي إلى السينما واحتفاء بها وبأحد أهم رموزها في بداياتها وهو الفرنسي جورج ميليس .فعبر قصة مثيرة وطريفة بروح المغامرات الطفولية يبدع سكورسيزي الذي فاز كافضل مخرج في الغولدن غلوب في تقديم فيلما عائليا جذابا تمكن من الحصول على أحد عشر ترشيحا اوسكاريا منها افضل فيلم وإخراج وسيناريو مقتبس وتصوير بالإضاة لمجال المؤثرات السمعية والبصرية عبر قصة طفل يتيم في باريس الثلاثينات يعيش في محطة قطار ويترك له أبوه بعد موته رجل آلي صغير يعتقد الطفل معه انه يملك سرا من أبيه لكنه يحتاج مفتاحا لتشغيله وهنا تبدا عملية البحث بمساعدة صديقته.

*9/10
أعتقد أنه أحد افضل الأفلام الموسيقية  في الألفية الجديدة ,قصة مثيرة في خليط من الكوميديا والجريمة,أداءات رائعة جدا , ومتعة من الموسيقى والأغاني والحركات الراقصة بإخراج فريد يقدمه روب مارشل ليحصل في النهاية على ثمان ترشيحات في الغولدن غلوب وثلاثة عشر ترشيحا للأوسكار منها أفضل فيلم والذي فاز بها وأفضل إخراج وسيناريو وتصوير وأربع ترشيحات في مجال التمثيل تتقدمها كاثرين زيتا جونز ورينيه زيلويغر اللتان تقومان بدور فتاتي استعراض تتهمان معا بجريمتي قتل ويبقى أملهما الوحيدللنجاة من حبل المشنقة هو في شهرتهما ونجاحهما في مجال الرقص والاستعراض.

*9/10
الأخوة كوين إيثان وجول فرضوا أنفسهم كعباقرة في تاريخ السينما بفضل العدد الكبير من الأفلام البارعة التي يكتبونها ويخرجونها بثيمة ثابتة ومتغيرات مدهشة مع كل فيلم كما هو الحال في هذا الفيلم تماما الذي يبدو ولأول مرة المساس بموضوع ديني بطريقتهم الكوميدية المعتادة من خلال قصة تعود للستينات عبر محاضر فيزياء يهودي يعيش حياة متضاربة مابين مشاكل البيت والعمل والعائلة في الوقت الذي يستدعي فيه أيضا ذكريات قديمة ذات بعد ديني ! الفيلم كان قد رشح للأوسكار كافضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي.

*9/10
بالنسبة لمخرج مثل تيرينس ماليك خريج جامعة هارفارد في الفلسفة فإن أفلامه بجانب تميزها في التصوير عادة ماتكون ذات طابع تأملي بنفس شاعري في إطار قصة درامية ذات دلالات عميقة أيا كان موضوع الفيلم سواء في الحرب كما في ” الخيط الأحمر الرفيع ” أو في الحياة والوجود والإيمان كما هو في فيلمه هذا والمضمن معناه في قصة تعود للخمسينات حينما يتذكر الابن جاك ” شون بين ” أيام طفولته مع أخويه والنزاع السائد حينها مع والده ” براد بيت ” . الفيلم كان قد فاز بالسعفة الذهبية في كان كما ترشح لأوسكار أفضل فيلم وإخراج وتصوير .