الوسم: دراما

*8.5/10
دراما يابانية معتمدة على قصة حقيقية مع بعض التغييرات في التفاصيل كما يشير لذلك مخرج الفيلم هيروكازو كوريدا أحد افضل مخرجي السينما اليابانية حاليا خاصة إذا ماتعلق الأمر بالدراما ذات البعد الاجتماعي وحضور العائلة كمحور أساسي في القصة حيث يجيد وبطريقة مبدعة كوريدا وه الذي غالبا مايكتب أفلامه رسم الحالة العائلية بكل تجلياتها وخلق التأثر والانسجام الكامل مع شخوصها العفوية ومشاكلها مهما تفاوتت أهميتها أو صعوباتها وهنا تحديدا يقدم قصة عائلة مكونة من ولدين وابنتين بعد ترك والدهم لهم حيث يعيشون مع أمهم التي تتنقل بين الشقق الرخيصة مخفية عدد أبنائها حتى لاتتعرض للطرد لكن المهمة الأصعب والمسؤولية ستقع بشكل أكثر على الابن الأكبر أكيرا والذي حصل عبره الفتى يويا ياجيرا على جائزة افضل ممثل في كان لأدائه الرائع لهذا الدور.

*8/10
يمكن أن نعتبر هذا الفيلم تحية خاصة من المخرج الكبير مارتن سكورسيزي إلى السينما واحتفاء بها وبأحد أهم رموزها في بداياتها وهو الفرنسي جورج ميليس .فعبر قصة مثيرة وطريفة بروح المغامرات الطفولية يبدع سكورسيزي الذي فاز كافضل مخرج في الغولدن غلوب في تقديم فيلما عائليا جذابا تمكن من الحصول على أحد عشر ترشيحا اوسكاريا منها افضل فيلم وإخراج وسيناريو مقتبس وتصوير بالإضاة لمجال المؤثرات السمعية والبصرية عبر قصة طفل يتيم في باريس الثلاثينات يعيش في محطة قطار ويترك له أبوه بعد موته رجل آلي صغير يعتقد الطفل معه انه يملك سرا من أبيه لكنه يحتاج مفتاحا لتشغيله وهنا تبدا عملية البحث بمساعدة صديقته.

*9/10
دراما أخاذة من أفضل الأفلام التي تم اقتباسها عن رواية شهيرة حيث أجاد المخرج جو رايت بتحويل رواية الكاتب البريطاني إيان ماكوين لفيلم أخاذ تمتزج فيه الحالة الرومانسية بروح من الإثارة والغموض بأداءات جميلة وتصوير أخاذ وسيناريو محكم للغاية جعلت الفيلم مرشحا لاوسكار أفضل فيلم وتصوير وسيناريو مقتبس فيما حصل على جائز أفضل فيلم دراما في الغولدن غلوب. الفيلم يعود لثلاثينات الماضي حينما تقوم الاخت الصغرى بفعل صبياني غيور بعد رؤيتها لاختها الكبرى وابن خادم العائلة معا باتهامه كذبا بارتكاب جريمة مما يغير حياة الجميع وينقلهم لمسارات مختلفة .

*7.5/10
يسجل الأخوة داردن حضورا قويا كل عام خاصة في مهرجان كان الذي كانا قد حصلا فيه على سعفتين ذهبيتين عن فيلمي The Child  , Rosetta بالاضافة لجوائز أخرى مثل افضل سيناريو أو جائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفلام اخرى ايضا مع جوائز سينمائية عديدة عطفا على أسلوب الأخوة جان بيير ولوك داردن  في طريقة التصوير  ومعالجة الموضوعات . وإذا كانت الشخصية القلقة التي تبحث عن أمر ما هي ثيمة حاضرة في كثير من موضوعات أفلام الأخوة داردن فإنهما في هذا الفيلم يعرضان قصة درامية جميلة لموضوع لايبدو مطروقا كثيرا حول زوجة تؤدي دورها ببراعة كبيرة النجمة الفرنسية ماريون كوتيلارد تسعى جاهدة بتشجع وتضامن من زوجها إلى إقناع زملائها الموظفين بالتصويت لصالح بقائها في العمل  معهم مقابل أن يتخلوا عن علاوتهم وهذا مايجعل الأمر محرجا للجميع ومؤثرا بطريقة ما.

*9/10
الأخوة كوين إيثان وجول فرضوا أنفسهم كعباقرة في تاريخ السينما بفضل العدد الكبير من الأفلام البارعة التي يكتبونها ويخرجونها بثيمة ثابتة ومتغيرات مدهشة مع كل فيلم كما هو الحال في هذا الفيلم تماما الذي يبدو ولأول مرة المساس بموضوع ديني بطريقتهم الكوميدية المعتادة من خلال قصة تعود للستينات عبر محاضر فيزياء يهودي يعيش حياة متضاربة مابين مشاكل البيت والعمل والعائلة في الوقت الذي يستدعي فيه أيضا ذكريات قديمة ذات بعد ديني ! الفيلم كان قد رشح للأوسكار كافضل فيلم وأفضل سيناريو أصلي.

*8.5/10
الفيلم البوسني الأشهر في الألفية الجديدة حينما فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار والغولدن غلوب بالإضافة لأفضل نص في مهرجان كان السينمائي وهو مايمكن الاتفاق عليه تماما بمجرد مشاهدة الفيلم بفكرته الطريفة والغريبة حيث يعود الفيلم وبطابع الكوميدياء السوداء وسخرية الحرب والسياسة إلى مطلع التسعينات أيام الحرب الأهلية مابين البوسنة و الصرب حيث يجد رجلان متحاربان نفسيهما بطريقة غريبة محصورين في خندق وثالثهما ملقى على لغم لايستطيع النهوض!! في الوقت الذي يستلزم فيه تدخل قوات الأمم المتحدة لحل الأزمة !

*9/10
الفيلم الأشهر للمخرجة الهندية ميرا نير وافضل أفلام السينما الهندية في العقود الأخيرة بنمط مختلف عن ثيمات سينما بوليوود حيث سنرى في هذا الفيلم واقعية مفرطة وسوداوية حينما قدمت المخرجة  ميرا نير الأحياء الشعبية بمشاكل الفقر والجنس والمخدرات وأطفال الشوارع الذين اهدت لهم هذا الفيلم من خلال قصة طفل يصل لبومباي مشردا ويسعى لجمع مبلغ من المال حتى يعود إلى أهله في القرية. كان الفيلم قد رشح كافضل فيلم أجنبي في الأوسكار والغولدن غلوب كما حصلت المخرجة على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

*9/10
أعتقد أن باولو سورنتينو هو أحد أبرز المخرجين الإيطاليين حاليا وكان قد توّج تميزه اللافت هذا بحصوله مؤخرا على أوسكار أفضل فيلم أجنبي من خلال فيلمه الرائع ” الجمال العظيم ” كما سبق له الحصول على جائزة لجنة التحكيم في كان عن فيلمه ” إل ديفو ” لكنني من بين أفلامه أحببت هذا الفيلم كثيرا والذي كان ثاني أفلامه الطويلة وإعلانا عن أسلوبه الجميل في تصوير مشاهده وإيقاع الأحداث وتقديم شخصياته وهو التعاون الثاني له مع الممثل الايطالي الكبير توني سورفيلو والذي لازمه في بقية أفلامه الإيطالية الشهيرة حيث يؤدي هنا في فيلمه ” عواقب الحب” دور رجل منعزل انطوائي في فندق تجري حياته بشكل رتيب متجنبا التواصل مع الآخرين لكنه يخفي خلف كل هذا قصة غامضة.

*9/10
بالنسبة لمخرج مثل تيرينس ماليك خريج جامعة هارفارد في الفلسفة فإن أفلامه بجانب تميزها في التصوير عادة ماتكون ذات طابع تأملي بنفس شاعري في إطار قصة درامية ذات دلالات عميقة أيا كان موضوع الفيلم سواء في الحرب كما في ” الخيط الأحمر الرفيع ” أو في الحياة والوجود والإيمان كما هو في فيلمه هذا والمضمن معناه في قصة تعود للخمسينات حينما يتذكر الابن جاك ” شون بين ” أيام طفولته مع أخويه والنزاع السائد حينها مع والده ” براد بيت ” . الفيلم كان قد فاز بالسعفة الذهبية في كان كما ترشح لأوسكار أفضل فيلم وإخراج وتصوير .