الوسم: دراما

*7/10
دراما بريطانية جيدة ومن أفلاام السجون المتميزة في الفترة الأخيرة مع أداءات ملفتة أيضا حول قصة مراهق مضطرب وعنيف تم نقله لسجن الكبار الخطر لياصدف أن والده أحد المساجين المتنفذين في هذا السجن وينشأ صراعه مابين رغبته بالاستقلال ورغبة والده بتحسن سلوكه حتى يتمكن من الخروج.

*9/10
الإيراني عباس كياروستامي هو أحد افضل مخرجي السينما العالمية حاليا. وهو من القلائل الذين لايتوقفون عن إدهاش المشاهد مع كل فيلم كما يمكن ان نلاحظه مع هذا الفيلم الذي يكتبه كياروستامي أيضا كبقية أفلامه مما يعطينا لمحة عن عبقرية هذا المخرج سواء في الكتابة والموضوع والمعالجة أو حتى في الإخراج وهو متاجعله مطلبا لشركات الانتاج لتصوير أفلامه خارج إيران مثل هذا الفيلم الفرنسي في ايطاليا وفيلمه الأاخير في اليابان. بينما هنا تبدأ القصة بشكل تقليدي عن لقاء كاتب بريطاني يروج لكتابه الأخير بامرأة فرنسية في مدينة توسكانا الإيطالية وفيما الأمور تجري بشكل متوقع وسلس مع فكرة جذابة إلا أننا سنشهد انعطافة عبقرية وغير مسبوقة سينمائيا !!

*7/10
بالنسبة لفيلم دراما رومانسية فقد كان نجاحا كبيرا أن يحصل على هذا التقدير الجماهيري العالي والاعجاب النقدي مابين موقعي IMDB  و RottenTomatoes .. وهو معتمد على رواية ناجحة للاكاتب جون غرين حول قصة فتاة مصابة بالسرطان تلتقي مصادفة في إحدى مجموعات الدعم المعنوي بفتى مصاب هو الآخر بالسرطان لتنشا بينهم علاقة مرحة ولطيفة وحب رومانسي .. ومع أن الفيلم كان ممتعا وحاول أن يضفي شيئا جديدا لهذا النوع من الأفلام ألا أن هناك شيء من الابتذال أحيانا وهو مايسيء برأيي لنوعية الأفلام الرومانسية هذه لكن الفيلم بالاجمال كان جيدا واستحق المشاهدة.

*8/10
أيدا .. هي فتاة تربت في الدير منذ صغرها وقبل أن تؤدي نذر البتولية لتبقى طيلة عمرها في الدير تذهب لزيارة خالتها وهي الوحيدة الباقية من عائلتها لتتعرف على الكثير من تاريخ حياتها وعائلتها وتشارك خالتها البحث عن والديها!! بهذه القصة البسيطة يبدو المنحى الإنساني والمؤثر خاصة في بناء شخصيتي أيدا وخالتها لكن الأمر الأكثر جمالا هو ماصنعه المخرج البولندي باول بوليكوسكي والذي حصل على جائزة الفيبرسي في مهرجان تورنتو عن هذا الفيلم حينما أجاد بإيقاع هاديء تأملي صناعة صورة جميلة للغاية بكوادر إبداعية معتمدا على نمط الأبيض/الأسود ليضفي شيئا من السوداوية على هذا الفيلم الجميل والمؤثر.

*9/10
المخرج الصيني الرائع زانق جيا يبدع في أحد اشهر أفلامه هنا باختيار رائع لمواقع قصته في منتزه كبير خارج العاصمة الصينية يمثل أبرز معالم العالم ليروي شيئا من الحالات الدرامية الجميلة وقصصها المختلفة حول الموظفين في هذا المنتزه أبرزها إحدى فتيات رقص التاو و حارس الأمن الذي يبدو مولعا بها , وكان الفيلم قد فاز بأفضل فيلم أجنبي في مهرجان تورنتو.

*9/10
تجربة تجديدية ناجحة للغاية في مزج رائع مابين الدراما والوثائقي بنمط الأنميشن وعرض سريالي يقدمه المخرج آري فولمان والذي يصور هنا بحثه في أعماق ذكرياته لما حدث في مطلع الثمانينات حينما كان جنديا في الجيش الاسرائيلي بعد أن كان قد قابل صديقا له في حانة وحدثه عن حلم غريب حيث يمضي في البحث عن أصدقائه القدامي في إسقاط سياسي ولمحة إنسانية مؤثرة أعطت الفيلم في النهاية إعجابا كبيرا وترشيحا لأفضل فيلم أجنبي في الأوسكار فيما فاز بالجائزة هذه في الغولدن غلوب والسيزار الفرنسية وغيرها.

*9/10
إذا كانت السينما الكورية قدتهرت مؤخرا بأفلام الإثارة و الجريمة والانتقام عبر أبرز مخرجيها فإن المخرج لي شانغ دونغ كان قد اختط في أفلامه الخمسة طريقا مختلفا مفعما بروح درامية وفيض إنساني عبر موضوعات سوداوية نوعا ما ومؤثرة تعلي كثيرا من قيمة الفرد بطل القصة والتي يقترب من خلاله المخرج إلى انسجام المشاهد وتعاطفه كما في فيلمه هذا اللي كان قد توج فيه بجائزة الاخراج الخاصة والفيبرسي في مهرجان فينيسيا كما كان قد حصل في مهرجان كان على جائزة افضل نص وتنويه لجنة التحكيم عن فيلمه الجميل الآخر عام 2010 Poetry  , بينما هنا وبقصة مؤثرة يروي حكاية شاب ساذج بشخصية مهزوزة وغريبة يخرج من السجن بعد بتهمة القتل غير العمد وفيما يسعى للاطمئنان على عائلة القتيل فإنه يلتقي حينها بفتاة ذات شلل دماغي – أجادت النجمة الكورية مون سو ري بأداء دورها للغاية – حيث تنشأ بينهم علاقة رومانسية غريبة .

*7/10
كوميديا درامية لطيفة من كتابة وإخراج جون فافرو ( مخرج الجزء الاول والثاني من آيرون مان) بينما هنا يروي قصة ممتعة عن الطباخ الماهر كارل كاسبر الذي اصطدم بناقد طعام شهير وبصاحب المطعم الذي يعمل فيه مما يدفعه لاتخاذ خيارات أخرى في حياته المهنية .

*10/10
أعتقد أن هذا الفيلم رغم مرور أكثر من ستين سنة عليه مازال يمثل أحد أعظم أفلام الدراما الرومانسية بقصته المدهشة ومستوى تأثيرها البالغ والذي يمكننا أيضا أن نلتمس من خلالها ذاك الفرق الجوهري مابين الرجل والمرأة تجاه الحب ذاته !! هذا الفيلم الأمريكي الكلاسيكي يقف خلفه مخرج فرنسي بارع متميز للغاية حتى في باقي أفلامه التي أعتبرها تحفا سينمائية تستلزم المشاهدة لفكرتها وموضوعاتها وطريقة المخرج الفرنسي ماكس اوفولس في تقديمها مثل The Earrings of Madame De…,  Le Plaisir  , The Reckless Moment وغيرها .. بينما في هذا الفيلم الذي اعتبره أفضل أفلامه يروي حكاية رجل محطم وعازف بيانو شهير في فيينا يأتي متأخرا لشقته ويخطط لترك فيينا من اجل تجنب مبارزة محتومة لكن في هذا الوقت يقدم له خادمه رسالة من امرأة مجهولة يستدعي في قرائتها شيئا من الذكريات الماضية!

*9/10
أحد ابرز افلام مايمكن أن نسميه بظاهرة السينما الرومانية الجديدة للمخرج كريستيان مونغو والذي قدم فيما بعد عام 2012 فيلما رائعا هو الآخر باسم Beyond The Hills ليؤكد على تميزه هو في المقام الأول وتميز هذه السينما الرومانية بواقعيتها الجديدة وهويتها الخاصة من حيث الموضوع وطريقة التنفيذ والمتأثرة بلا شك بعدد من حركات السينما الواقعية من قبلها. وهنا في هذا الفيلم ” أربع شهور وثلاثة اسابيع ويومان”  الحائز عدة جوائز أهمها السعفة الذهبية في كان والفيبرسي والمترشح لجائز أفضل فيلم أجنبي في الغولدن غلوب يعود المخرج كريستيان الى رومانيا الثمانينات الشيوعية حيث تقوم فتاة بمساعدة صديقتها على القيام بعملية إجهاض غير قانونية في قصة إنسانية مؤثرة تمارس الاسقاط السياسي.