No Man's Land 2001

*8.5/10
الفيلم البوسني الأشهر في الألفية الجديدة حينما فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار والغولدن غلوب بالإضافة لأفضل نص في مهرجان كان السينمائي وهو مايمكن الاتفاق عليه تماما بمجرد مشاهدة الفيلم بفكرته الطريفة والغريبة حيث يعود الفيلم وبطابع الكوميدياء السوداء وسخرية الحرب والسياسة إلى مطلع التسعينات أيام الحرب الأهلية مابين البوسنة و الصرب حيث يجد رجلان متحاربان نفسيهما بطريقة غريبة محصورين في خندق وثالثهما ملقى على لغم لايستطيع النهوض!! في الوقت الذي يستلزم فيه تدخل قوات الأمم المتحدة لحل الأزمة !

Salaam Bombay! 1988

*9/10
الفيلم الأشهر للمخرجة الهندية ميرا نير وافضل أفلام السينما الهندية في العقود الأخيرة بنمط مختلف عن ثيمات سينما بوليوود حيث سنرى في هذا الفيلم واقعية مفرطة وسوداوية حينما قدمت المخرجة  ميرا نير الأحياء الشعبية بمشاكل الفقر والجنس والمخدرات وأطفال الشوارع الذين اهدت لهم هذا الفيلم من خلال قصة طفل يصل لبومباي مشردا ويسعى لجمع مبلغ من المال حتى يعود إلى أهله في القرية. كان الفيلم قد رشح كافضل فيلم أجنبي في الأوسكار والغولدن غلوب كما حصلت المخرجة على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

The Consequences of Love 2004

*9/10
أعتقد أن باولو سورنتينو هو أحد أبرز المخرجين الإيطاليين حاليا وكان قد توّج تميزه اللافت هذا بحصوله مؤخرا على أوسكار أفضل فيلم أجنبي من خلال فيلمه الرائع ” الجمال العظيم ” كما سبق له الحصول على جائزة لجنة التحكيم في كان عن فيلمه ” إل ديفو ” لكنني من بين أفلامه أحببت هذا الفيلم كثيرا والذي كان ثاني أفلامه الطويلة وإعلانا عن أسلوبه الجميل في تصوير مشاهده وإيقاع الأحداث وتقديم شخصياته وهو التعاون الثاني له مع الممثل الايطالي الكبير توني سورفيلو والذي لازمه في بقية أفلامه الإيطالية الشهيرة حيث يؤدي هنا في فيلمه ” عواقب الحب” دور رجل منعزل انطوائي في فندق تجري حياته بشكل رتيب متجنبا التواصل مع الآخرين لكنه يخفي خلف كل هذا قصة غامضة.

The Tree of Life 2011

*9/10
بالنسبة لمخرج مثل تيرينس ماليك خريج جامعة هارفارد في الفلسفة فإن أفلامه بجانب تميزها في التصوير عادة ماتكون ذات طابع تأملي بنفس شاعري في إطار قصة درامية ذات دلالات عميقة أيا كان موضوع الفيلم سواء في الحرب كما في ” الخيط الأحمر الرفيع ” أو في الحياة والوجود والإيمان كما هو في فيلمه هذا والمضمن معناه في قصة تعود للخمسينات حينما يتذكر الابن جاك ” شون بين ” أيام طفولته مع أخويه والنزاع السائد حينها مع والده ” براد بيت ” . الفيلم كان قد فاز بالسعفة الذهبية في كان كما ترشح لأوسكار أفضل فيلم وإخراج وتصوير .

The Cove 2009

*9/10
وثائقي ملهم ومؤثر وموعي بطريقة ما . مدرب الدلافين الأمريكي السابق ريك أوباري يقود فريقا بمعدات كبيرة ووسط صعوبات كثيرة من أجل تصوير وفضح مايحدث في مدينة تاييجي اليابانية من جريمة ضد الدلافين والطريقة التجارية البشعة لصيدها واستغلالها دون رحمة . كان الفيلم قد حاز على أوسكار افضل فيلم وثائقي وعدد آخر كبير من الجوائز السينمائية في مهرجانات الأفلام الوثائقية كما أثر الفيلم بطريقة جيدة على اكثر من مستوى داخل اليابان نفسها.

Midnight in Paris 2011

*9/10
بالنسبة لي فإن وودي ألن هو احد عظماء المخرجين في تاريخ السينما والأفضل في حواراته الممتعة والذكية والطريفة ولطالما كان عبقريا في اختراع شخصياته الغريبة وكتابة مشاهد وقصص غاية في الطرافة والمفارقات اللافتة . لكن حتى لمخرج كوودي ألن فإن نزول شيء من مستوى أفلامه لايكون شيئا مستغربا وبالنسبة لمعجبيه فهم يجمعون أن الألفية وقبلها التسعينات ليست في مستوى فتراته الذهبية السابقة إلا أن هذا الفيلم يأتي برأيي كصعود صاروخي لمستوى أفلام وودي ألن في السنوات الأخيرة وربما هو افضل ماقدمه خلال هذه الألفية حيث يعود في هذا الفيلم  إلى مايجيده وودي ألن كثيرا من غرابة القصة المتماسكة وطرافتها وحيوية الحوارات والتلاعب بشخصياتها . ولذا كان من المنتظر أن يحصل على أوسكار افضل سيناريو اصلي مع الغولدن غلوب أيضا ويرشح لأفضل فيلم وإخراج , حيث يروي هنا حكاية كاتب سيناريو في رحلة سياحة الى باريس مع عائلته خطيبته يواصل في منتصف كل ليل بركوب عربة غامضة ليجد نفسه في باريس أيام العشرينات !!

City Of God 2002

*9/10
أكثر من أمر يستند عليها هذا الفيلم بكونه أبرز أفلام تلك السنة ومستحقا لهذا الاعجاب الجماهيري الكبير حيث يحتل الآن المرتبة 21 ضمن قائمة IMDB  لأفضل 250 فيلم وجديرا بالجوائز الأوسكارية التي كان قد رشح لها وهي الإخراج والنص والتصوير . حيث يمكن ملاحظة كل هذه الاشياء بسهولة فرضتها عبقرية المخرج البرازيلي ميريلس حينما يستند بسرد مبدع وغير تقليدي والتقاطات مشهدية مدهشة لقصة مثيرة جدا وبواقعية مدهشة حول اثنين من الفتيان ينشئان في أحد الأحياء الشعبية العنيفة والغارقة بانتشار السلاح والمخدرات حيث يصبح أحدهم مصورا فوتغرافيا والآخر تاجر مخدرات !!

Amélie 2001

*9/10
يمكن القول ان عام 2001 كان هو عام فيلم إميلي الفرنسي والذي جعل من مخرجه أيضا جين بيير جينيت احد أبرز  مخرجي السينما الفرنسية هذا الوقت ,كان الفيلم وقتها قد حصل على خمس ترشيحات أوسكارية منها أفضل سيناريو وتصوير وفيلم أجنبي كما هو الحال في الغولدن غلوب بالإضافة لحضوره الكبير في جوائز السيزار الفرنسية وجوائز الفيلم الأوربي وعدد كبير من المهرجانات السينمائية في العالم لكن الاحتفاء الحقيقي جاء من الجمهور نفسه والعدد الكبير من المعجبين الذين أدهشهم أسلوب الفيلم وسرده وطريقة جين بيير في إخراجه وقصته البسيطة والجميلة والطريفة في نفس الوقت حول الفتاة الباريسية الساذجة إميلي ” أودري تاتو” والتي تبادر عادة في مساعدة  الآخرين في الوقت الذي تبحث فيه عن الحب وتاخذها الخيالات والأحلام دوما .وكان كل هذا الاعجاب الجماهيري قد انعكس على ترتيب الفيلم المتقدم في قائمة IMDB  لأفضل 250 فيلم حيث يحتل الآن المرتبة 65 بعد ثلاثة عشر سنة من إنتاجه

The Circle 2000

*8.5/10
مع أول أفلام المخرج الإيراني الكبير جعفر بناهي عام 1995 كان قد لفت الأنظار في مهرجان كان بحصزله على جائزة الكاميرا الذهبية عن فيلمه الجميل ” البالون الأبيض” والذي شاركه كتابته المخرج العظيم عباس كياروستامي , لكنه مع فيلمه الثالث هذا ” الدائرة ” سجل حضورا كبيرا في مهرجان فينيسيا بحصوله على جائزة الأسد الذهبي والفيبرسي بالإضافة لأفضل ممثلة لجميع الممثلات اللاتي شاركن بهذا العمل الرائع والذي يمزج فيه بناهي بذكاء كبير  وبإخراج متميز ما بين السرد الطليعي المدهش والموضوع المثير للجدل والذي يتعلق بوضع المرأة الإيرانية ومعاناتها الشديدة كما هي موضوعات بناهي المثيرة والمنعكسة تماما عن إحساسه تجاه مشاكل بلده وحاجتها للإصلاح والعدالة مما اثر حاليا على مسيرته الإخراجية بالحكم عليه بالإقامة الجبرية وعدم إخراج أي عمل سينمائي !!

The Secret in Their Eyes 2009

*9/10
أحد ابرز أفلام تلك السنة وأكثرها لفتا للانتباه وصدمة لمشاهدين حعلت منه افضل فيلم اجنبي في جوائز الأوسكار ودخل بتصويت المشاهدين لقائمة أفضل 250 فيلم في موقع IMDB . وبقدر قيمة الإخراج التي عمله الأرجنتيني كامبانيللا ولقطته الشهيرة جدا في مدرجات إحدى ملاعب كرة القدم وبقدر السرد الذي اعتمده لتقديم القصة والتنقل بين زمنين إلا أن الوقع الأكبر جاء من القصة ذاتها ونهايتها المدهشة حول مستشار قانوني متقاعد يكتب روايته في ظل قضية قتل سابقة لم تحل !!