*8/10
يمكن أن نعتبر هذا الفيلم تحية خاصة من المخرج الكبير مارتن سكورسيزي إلى السينما واحتفاء بها وبأحد أهم رموزها في بداياتها وهو الفرنسي جورج ميليس .فعبر قصة مثيرة وطريفة بروح المغامرات الطفولية يبدع سكورسيزي الذي فاز كافضل مخرج في الغولدن غلوب في تقديم فيلما عائليا جذابا تمكن من الحصول على أحد عشر ترشيحا اوسكاريا منها افضل فيلم وإخراج وسيناريو مقتبس وتصوير بالإضاة لمجال المؤثرات السمعية والبصرية عبر قصة طفل يتيم في باريس الثلاثينات يعيش في محطة قطار ويترك له أبوه بعد موته رجل آلي صغير يعتقد الطفل معه انه يملك سرا من أبيه لكنه يحتاج مفتاحا لتشغيله وهنا تبدا عملية البحث بمساعدة صديقته.