الوسم: مهرجان برلين

*7.5/10
فيلم تليفزيوني  تدور أحداثه حول ما يعرف بمذبحة الأحد الدامي وهي المذبحة المأساوية التي وقعت في آيرلندا الشمالية في عام 1972.
حائز على جائزة الدب الذهبي وجائزة لجنة التحكيم – تقدير خاص في مهرجان برلين السينمائي

*8/10
«المجتمع الروماني لن يتعافى بصورة تامة إلا عندما يواجه الماضي بصدق وشفافية» , المخرج رادو جودي حول فيلمه ” عفارم ” والذي إستحق عليه جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي , تدور أحداث الفيلم في القرن التاسع عشر , حول سياسة الإستعباد التي كانت تمارس ضد الأقليات , حيث يبحث رجل وابنه عن غجري هارب في الريف الروماني , يظهر في عملية البحث هذه عنصرية المجتمع وإنحيازه , يتميز الفيلم بتصويره باللونين الأبيض والأسود ليناسب أكثر حقبة سابقة ,كما يتميز بإخراج رائع وحوارات جميلة.

*8/10
دراما مغامرات جميلة متشعبة الحكايات لكنها تبدأ بالعودة الى العشرينات حينما يحكي رجل لفتاة صغيرة في مستشفى قصة مجموعة من الأبطال المختلفين وسعيهم في اسقاط الحاكم الظالم .
الفيلم حقق حضورا جيدا وقتها في مهرجان برلين

*8/10
المخرج اليوناني يورغوس لانثيموس الذي قدم سابقا أشهر أفلامه  Dogtooth  يقدم هنا دراما كوميدية فانتازية جميلة فازت بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان و ترشحت لأوسكار أفضل سيناريو اصلي في قصة غريبة حيث يتم ارسال الناس لفندق خاص عليهم أن يعثروا فيه على شريك رومانسي خلال 45 يوما والا ستحولون الى حيوانات يختارونها !!

*7/10
في صباح أحد الأيام تم العثور على (مارسيل) مطعون في غرفته ،وهناك ثماني نساء مشتبه بهن، زوجته (قابي) ، وابنتاه (سوزون وكاترين)،وحماته (مامي) ، وشقيقة زوجته (أوغستين) ، وشقيقته (بيريت) ، والطباخ (شانيل) ، والخادمة (لويز)يتم عزلهم في المنزل وسط عاصفة ثلجية ، والهاتف قد تعطل وأحدهم هو الجاني ،الشكوك المتبادلة تكشف الأسرار المختلفة في حياتهم.
حائز على جائزة
Reader Jury of the “Berliner Morgenpost”
وجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي

*8.5/10
الفيلم يمثل أيضا امتدادا لظاهرة السينما الرومانية الرائعة التي برزت في السنوات الأخيرة من حيث واقعيتها وشخوصها ونوعية الموضوعات التي تتناولها مثل مايمكن أن نشاهده هنا في هذا الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي وجائزة الفيبرسي لمخرجه كالين بيتر نيتزر والذي يصور هنا بإسقاط اجتماعي حول النظام والفساد وبإفصاح نفسي معقد أجادت كثيرا في تأدية الدور الممثلة الرومانية لومينيتا التي سبق وأن شاهدناها في فيلم رائع أيضا هو ” موت السيد لازارسكو” حيث تؤدي هنا دور الأم التي تحاول استعادة علاقتها بابنها من خلال تدخلها باستماتة عاطفية لانقاذ ابنها من السجن بعد أن تسبب بموت طفل في حادث سيارة!

*9/10
يمكن القول أن المخرج الهنغاري بيلا تار والذي أعلن توقفه عن الاخراج مع هذا الفيلم بعد تسعة أفلام سينمائية طويلة هو مخرج خاص جدا له عشاقه ومعجبوه بطريقة مختلفة عن المعتاد فهو أبدا لم يكن شعبيا أو مرغوبا حتى لدى المنتجين حيث لايقتصر الأمر فقط على أسلوبه في تقديم أفلامه – سبق وأن قدم فيلمه عام 1994  Satan’s Tango بمدة سبع ساعات !! – وإنما يمتد أضا لموضوعاته التي يتناولها بحس فلسفي وجودي وأسلوبه أيضا في طريقة تنفيذها والإيقاع الذي يعرض فيها أفلامه – عادة مايخرج بعض الحضور من الصالة خلال عرض الفيلم – وهي المعايير ذاتها التي صنعت له نخبة من المعجبين به كثيرا وياتي هذا الفيلم الأخير له وأحد افضل أفلامه حصان تورينو ليعبر عن بيلا تار بشكل كافي حيث يعتمد الفيلم على قصة  شهيرة للفيلسوف نيتشة  عام 1889 مع حصان فيتناول بيلا تار هنا حكاية الحصان بعد حادثة نيتشة من خلال رجل كبير السن  يعتني بهذا الحصان الهرم  ويسكن مع ابنته بيتا منعزلا تضطرب حوله الرياح  في ممارسة يومية روتينية جدا لحياتهم لكن عبقرية بيلا تار تجعل من كل هذا فيلما رائعا للغاية فاز بجائزة الفيبرسي والدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي .

*9/10
قبل أن يلفت المخرج الإيراني أصغر فرهادي أنظار العالم بفيلمه الفائز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي ” انفصال” كان قد قدم مايمكن اعتباره أفضل أفلامه معلنا عن أسلوبه المميز إخراجا ومعالجة في هذا الفيلم الرائع جدا بإطار درامي ومزيج من الإثارة والغموض حول قصة مجموعة من الشباب والبنات في نزهة تصطحب فيها أحدى الفتيات صديقتها معهم من أجل تسليتها وتعريفها لأحد أصدقائها الشباب إلا أن الأمور تأخذى مجرى آخر يكتنفه الغموض والتشويق والأداءات الرائعة توج من خلالها أصغر فرهادي في مهرجان برلين بالدب الفضي كأفضل مخرج.

*9/10
أعتقد أنه أحد افضل أفلام تلك السنة 2012 والفائز حينها بالدب الذهبي في مهرجان برلين وأكثر الأفلام التي صنعت تماهيا جميلا مابين المسرح والسينما بطريقة فريدة وملهمة وتجربة غير مسبوقة من خلال قصة مجموعة من المساجين الذين يتدربون من اجل تقديم مسرحية يوليوس قيصر لشكسبير وانعكاس هذا الأمر عليهم ثم أن ماسيكتشفه المشاهد في النهاية سيجعل الأمر مذهلا.