الوسم: الألفية الجديدة

*7/10
هذه التجربة الإخراجية الخامسة للممثل جون تورتورو والذي أعتبره ممثلا بارعا بلا شهرة كبيرة وكثيرا ماكان حاضرا في أفلام الأخوة كوين , لكن هنا إضافة للتمثيل يقوم بكتابة وإخراج هذا الفيلم الجيد الطريف مستعينا أيضا بتمثيل الكبير وودي ألن والذي أضاف هو الآخر بشخصيته المحبب له أداؤها دائما الشيء الكثير للفيلم من خلال قصة طريف حينما يعمل موراي (وودي)  في توفير خدمات جنسية لبعض النساء مستغلا صديقه المنعزل فيورافانتا (جون تورتورو ) والذي بدوره يجد نفسه منجذبا بطريقة مفاجئة لامرأة أخرى .. الفيلم يحوي طرائف مركبة وشخصيات لافتة على طريقة وودي ألن أيضا في الكتابة .

*7.5/10
فيلم أمريكي مستقل بلانجوم ودراما إثارة بشخصية مختلفة يرسمها المخرج جيرمي سولنير في ثاني أفلامه هذا والذي حصل فيه على جائزة الفيبرسي في مهرجان كان حينما يروي قصة تبدو تقليدية في طابعها العام من خلال رجل بسيط وهاديء بلا تاريخ اجرامي  يريد الانتقام من أجل عائلته إلان أن المخرج كاتب الفيلم أضاف في هذه القصة وطريقة تنفيذها مايجعله فيلما مميزا.

*7/10
دراما جيدة بإخراج لافت ينجح فيها أخيرا نيكولاس كيج في تقديم دور درامي رئيسي ناجح بعد سنوات وعدة ومجموعة كبيرة من الأفلام حينما يقدم هنا دور جو الرجل العامل بقلب طيب وإحساس بالآخرين يجد نفسه مهتما بصبي يعمل لديه يواجه مشكلة كبيرة في عائلته الفقيرة ومع أبيه الثمل دائما.

*7.5/10
فيلم تلفزيوني بريطاني رائع بموضوع غريب وجدالات متواصلة تشير بطريقة ما لإشكالية لاهوتية قديمة حول الرب وأفعاله وخلق الشرور وذلك من خلال حكاية بعض المعتقلين اليهود في إحدى المعتقلات النازية وهم على موعد مع التخلص منهم يقومون وقتها بعقد محكمة لمحاكمة الرب على أفعاله طيلة التاريخ اليهودي ومايعانونه وقتها من الألمان حيث يحتد النقاش مابين الحانقين والمؤمنين بإطلاق !!

*7.5/10
فيلم نرويجي رائع كان قد رشح العام الماضي كأفضل فيلم أجنبي في الأوسكار والغولدن غلوب وهو معتد على قصة حقيقة حدثت في أواخر الاربعينات حول باحث ومغامر نرويجي يخوض رحلة مع فريقه على طوافة بحرية ليثبت امكانية الوصول من أمريكا الجنوبية الى جزر البولنيزا تماما بنفس الطريقة كما حدث قبل 1500 سنة خلافا للإعتقاد الشائع وقتها باستحالة ذلك !!

*7/10
يمكن اعتبار الفيلم من أفلام اللوكيشن الواحد بل والممثل الواحد حينما يخرج ايفان لوك ( توم هاردي) من عمله ثم يمضي في سيارته فجأة باتجاه لندن التي تبعد ساعة ونصف عن مدينته من أجل أمر ما , لكن مايحدث خلال الرحلة والاتصالات التي يجريها في طريقة لعدة  جهات تجعل الأمر مشوقا مع هذه الكتابة الذكية من المخرج ستيفن نايت والتنفيذ الناجح بشكل يجعل الفيلم تجربة ممتعة ومثيرة للإعجاب.

*7.5/10
أعتقد أنه أحد أفضل أفلام الاثارة والحركة والخيال العلمي لهذه السنة حتى الآن والمتوج بإعجاب جماهيري ونقدي جيد وبإخراج رائع من دوغ ليمان الذي حقق نجاحا مشهودا في أول أفلامه مع ” هوية بورن” أول اجزء سلسلة بورن وبكتابة سردية ممتعة ومشوقة بالاعتماد على قصة ” كل ماتحتاجه هو القتل ” نشرها الكاتب الياباني هيروشي ساكورازا قبل عشر سنوات ولاقت نجاحا كبيرا حول ظابط في الجيش ” توم كروز ” يجد نفسه معلقا وسط حلقة من الوقت والاعادة للاحداث كلما توفي وسيعلم على تحسين مهارته من اجل تجاوز اكبر مرحلة من الاحداث في مهمته لقتال كائنات فصائية غازية, ومع غرابة القصة ومتعتها وطرافتها ايضا فإنه يمكن ملاحظة روح العاب الفيدو في هذا الفيلم بشكل غير مسبوق !

*7.5/10
تخيل حجم الصدمة حينما تشاهد فيلما ثم تجد نفسك ممثلا فيه في أحد الأدوار الصغيرة العابرة !! هذا بالضبط ماحدث لجاك غلينهال في هذا الفيلم ليدخل في حالة من الشك والغموض للبحث حول هذا الممثل الذي شاهده في الفيلم ! وعلى هذا النمط من الإثارة الغامضة يسير الفيلم ليصل لمرحلة ثير الكثير من النقاش ويفتح المجال للعديد من التفسيرات !! يخرج الفيلم الكندي دينيس فيلينوف الذي سبق وقدم فيلمين مثيرين وناجحين هما incendies 2010 و Prisoners 2013 !

*7.5/10
لايمكن أن تشاهد أفلاما ذات أجواء غرائبية مفعمة بعالم الماورائيات واللامحسوس كما تشاهدها في أفلام الأنميشن اليابانية بتشكيل جذاب من الألوان والرسومات وايقاع ممتع في الغالب . وهذا الفيلم الغامض والمثير يصلح مثالا لهذه الحالة والذي تتمحور قصته خلف سؤال غريب : ماذا لو استطاع العلم الكشف عن احلام الشخص وإظهارها كصور تلفزيونية ؟ ثم ماذا لو استطاع أحد ما أن يتحكم بأحلام الآخرين؟!!